كُتاب الرأي
(مدح المملكة العربية السعودية)

محمد سعد الربيعي
(مدح المملكة العربية السعودية)
من لايريد أو يرغب مدح المملكة العربية السعودية منا كمواطنيين سعوديين ، أعتقد أننا جميعاً نحب أن يُمتدح وطننا الغالي عدا من لايملك في قلبة ذرةٍ وطنيةٍ ، وهؤلاء بإذن الله قليل ، كما أننا جميعاً نحن نحب أن نَمْدَح وطننا الغالي ، بل يُعد ذلك فرضاً الزامياً علينا أن نمتدح ماوصلت له مملكتنا العظمى ، ونحبها ونحب قادتها الميامين ، ونحب كل مايوحي لهذه الدولة العظمية من نظامها وتشريعاتها وعدلها وفضائها وسمائها وبحرها وبرها الشاسع الكبير .
نحن في هذا البلد الكبير الآمن محظوظين بانتمائنا لتراب هذا الوطن الذي عشقناه كباراً ورضعناه صغارا ، كيف ولا نحبه وهو يضم أطهر بقاع الارض ، ومهد الرسالة ، ويعيش فيه هذا الشعب السعودي الذي يعود أصله لتاريخنا الاسلامي العظيم كأحفاد لعمر وابو بكر وعثمان وصحابة نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم ، كيف لانحبه وأجدادنا من قادوا الفتوحات الاسلامية ونشروا الاسلام ، ورفعوا راية لا اله الا الله محمد رسول الله في كل أصقاع العالم .
نحن نفخر بما وصلت له دولتنا العظمى في كل شيء من تقدم علمي ، وقوة سياسية ، ولحمةٍ وطنيةٍ اجتماعية ، وأمن وآمان ينتشر في كل جزء من هذا البلد العظيم .
نشاهد ونفخر ماتقوم به دولتنا وشعبها الكريم من خدمة لحجاج بيت الله العظيم في مكة والمدينة ، ومايقوله ضيوف الرحمن عن المملكة ، وماتقدمه للاسلام والمسلمين ، الا يُعد هذا فخراً لنا ولدولتنا ولسياستها الحكيمة ، نشاهد ماوصل له أبنائنا في مختلف نواحي الحياة العلمية وفق كل تلك الفعاليات الدولية التي تتم في الخارج وفي دول متعددة ومتقدمة ، وكيف يحصد أبنائنا الجوائز العلمية فيها ويحظون بإختراعات تخدم العالم والبشرية جمعاء ، نشاهد وضعنا السياسي وتقدمنا الحضاري ، والصناعي والتجاري ، وحصولنا على عضوية الدول العشرون في العالم رغم أن هناك من ينبزنا بالخيمة والجمل من إخواننا العرب الذين لازالو في ركب المتأخرين رغم كل ماكان مهيأ لهم ، وماكانوا يملكونه من أدوات التقدم والإزدهار ، فأين هم وأين نحن والحمدلله.
دولتنا عظيمة وولاة أمرها كرام ، وسياستها حكيمة ، وشعبها كريم ، بقي أن نلقن أجيالنا القادمة بأن يحذوا حذو أبائهم وأجدادهم في حب هذا الوطن العظيم ، وأن ندافع عنه ، ونفاخر به ، ونعض على كل زاوية وحجر فيه بالنواذج ، وأن لانعطي لعدوٍ أو متربص الفرصة في أن يحقق مبتغاه للإساءة لدولتنا من أي جانب كان .
تُعد دولتنا عظيمة ومُهابة في كل المحافل الدولية ، وهذا لم يأتي بغتةً أو هبةً من أحد ، بل أتى بحنكة قادتها وبسواعد رجالها وقوة سياستها ، وثباتها ، وحكمتها التي جعلت الدول الاخرى تحسب لدولتنا مكانتها ، ومركزها المرموق عالمياً ، وتحترم دورها السياسي الدولي والاقليمي في المنطقة.
مملكتنا العظمى تسابق الزمن ، وتتجاوز المراحل ، وتدهش العالم ، ولها دور مستقبلي كبير في كل مايخدمها ويخدم شعبها ، وبالتالي يخدم العالم ، وهي صاحبة نفوذ قوي ، وستقوى بمشيئة الله ، وسيكون لها القدرة في فرض إرادتها ، وتحقيق طموحاتها ، واحلال السلام الذي لازال مفقوداً وخاصة في منطقة الشرق الاوسط .
نحن كشعب سعودي نعيش في أوج تقدمنا بقيادةٍ حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمد الله في حياته ، ومن ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان وفقه الله وبهما نفخر ونتفاخر وعن وطننا الغالي نموت ونحيا ، ومملكتنا العظمى تعيش في عزٍ وإزدهار ،،،