كُتاب الرأي

✍️”كيمياء الانبهار.. والعين التي لا ترى”

✍️”كيمياء الانبهار.. والعين التي لا ترى”

✔️ كثيرًا ما نسمع أن “الحب أعمى”، لكن الحقيقة أن الحب لا يُغلق العين، بل يُخدّر العقل.
✴️حين نُعجب بشخص، يُطلق الدماغ سيلًا من المواد الكيميائية أبرزها الدوبامين (Dopamine)، المرتبط بالمكافأة والسعادة،، و(Phenylethylamine)، وهي مادة تُسبب مشاعر النشوة والانبهار.
هذا ما توصّلت إليه العالمة Helen Fisher في أبحاثها حول كيمياء الحب والانجذاب.

✔️ أما على مستوى نشاط الدماغ، فقد أجرى العالمان Andreas Bartels وSemir Zeki دراسة باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)،وأثبتا أن رؤية الحبيب تُنشّط مناطق المكافأة في الدماغ، وتُثبّط القشرة الجبهية الأمامية المسؤولة عن المنطق واتخاذ القرار،مما يُعطل مؤقتًا أدوات التقييم الموضوعي… ويجعلنا نرى من نحبّ كما نريد، لا كما هو.

📌هذا التفسير العلمي لِـ “عمى الحب” يُنبّهنا إلى أهمية التريث، خاصة في بدايات العلاقات، حين تكون العواطف أقوى من العقل، والصورة أجمل من الحقيقة.

✍️نبض شاعر
ليس كلّ ما يخطف القلب
يستحق البقاء فيه.
والحكمة أن تُحب بعينين مفتوحتين، لا مغمضًا بسحر اللحظة.
“كيمياء الانبهار..”
قبّلتُ كفك مفتونًا برقّتهِ
وهاجني الوجدُ مسحورًا برؤياك

د. عبدالإله محمد جدع

الدكتور / عبدالإله محمد جدع

أديب وشاعر وكاتب رأي سعودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى