جابر عبدالله الجريدي
لماذا يحاربون السعودية؟
أولاً وقبل التحدث عن أي كلام فأنا من حضرموت ولست سعودي حتى لا يقول أحدهم انما يدافع عن وطنه وبلده لا أكثر لذلك سيكون في موضوعه إنحياز لطرف الوطن.
كنت أنا من الناس الذين يركبون مع أمواج العامة من كلامٍ يجري على ألسنتهم لأحاديث يتحدثون بها فيها من سوء الظنون تجاه المملكة العربية السعودية وذلك بسبب عوامل كثيرة ومنها وأبرزها وسائل مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام وقلة الوعي لدى هذا الشعب وهذه الأمة.
في أحد الأيام سألت نفسي نفسها! لماذا أغلب الناس حملت أقواسها ورمت بسهامها عدواناً تجاه المملكة العربية السعودية؟
لماذا كل هذا الحقد الدفين منا تجاهها! ومالذي حملنا على ذلك؟
أستيقظت من هذه الغفلة، وعندما اشتدت أمواج الفتنة وإلقاء الأقاويل على السعودية قلت أركب سفينةً لأنجو! من شدة هذه الأمواج المتلاطمة فاذهب إلى برٍ آمن.
حقيقةً كانت واضحة حاولت التغاضي عنها في تلك الفترة الا وهي ان الشيعي والرافضي والإخواني والفارسي والمجوسي والصهيوني واليهودي والنصراني والملاحدة والأمريكي والأوروبي والإشتراكي والماركسي كانوا في عداء واضح ومواجهة شرسة مع المملكة العربية السعودية فاتضح لي وضوحاً كوضوح الشمس أن المملكة العربية السعودية هي الأحق وهي على حق، هي بلد التوحيد وبلد الهوية العربية والإسلامية وبلد الرقي والتنمية والتطور والتصدي للأفكار الضآلة والمضللة والمنحرفة وكانت تتصدى للخطط الماسونية والعبرية، وهي تمشي بسياسة واضحة وثابتة ومتزنة ورؤية مستقبلية لحضارة عربية وإسلامية فيها المعارف والعلوم والتطور والصناعة والسيادة العالمية والثقل السياسي الدولي والنفوذ العالمي.
