كُتاب الرأي

لعلها خيرة

الكاتبة / فاطمة الحربي

وخير الله أبلغ من كل الاختيارات. أمورنا مسيّرة بأمر الله، وقد تضعنا الأقدار في عثرات من جوانب الحياة، ونحسبها حظوظًا غير موفقة وخيبات مسترسلة. ولو علم المرء ما في جوهر الأمر لأدرك أنه في خير عظيم. الله عز وجل أعلم بما هو خير لنا.

“وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” (البقرة: 216).

آيات عظيمة تتجلى معانيها في حياتنا واختياراتنا الخاطئة، ولا نعلم أنه امتحان وخير كثير، فيخرج من بعض الشر ما هو خير ونعمة. فلا يحزنك أنك لم ترزق ذرية، ولا يسوءك إن لم توفق في زوجة صالحة، ولا يقلقك أنك لم تجد الوظيفة المناسبة. ما كتبه الله لنا مقدر، فعليك الرضا ولا تكن من الساخطين.

كلنا في خير الله منعمون، لمن كان له قلب يعي وعين مبصرة.

كاتبة وإعلامية

 

فاطمة الحربي

كاتبة رأي وإعلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى