كُتاب الرأي

لا نساوم في حب الوطن

 

وطني الحبيب ومهبط الوحي..

منبع الرسالة، قبلة المسلمين ياأرضاً إصطفاها الله وحباهاعلى العالمين.. يامشرق الإسلام وأرض الحرمين…. كفاك فخراً وُلدَفيك محمداً خير البرايا المصطفى الأمين صلوات ربي وسلامه عليه إلى يوم الدين…. وعلى آله وأصحابه الأخيار…

مملكتي الحبيبة…

مملكة الأنسانية…

مملكة العطاء والإخاء…

مملكة الرحمة..

مملكة البذل…

مملكة الكرم…

 

فُطرت علي حُبك منذ الصِغر فلا أرتضي عنك بديلآ…

أحببت ترابك وسهولك.. صحاريك ووديانك.. هضابك وجبالك…. فأنتِ في عيني جنة، وفي قلوب جميع السعوديين والمقيمين على أرضك( أطفالاً وشباباً، ورجالاَ ونساءً، صغاراَ وكبارآ..).. بل الكل يبتهل بالدعاء  للمملكة العربية السعودية، ولخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين بدوام السلام والأمن والأمآن….

علموا أبنائكم حُب الوطن..

إغرسوا فيهم الولاء والإنتماء..

علموهم أن تراب الأرض يفوق الذهب قيمة…

علموهم أن الوطن مثل الأم لايُعوض…

فبهم ترتقي المملكة العربية السعودية، وتنهض بسواعدهم..

الوطن غالي وكل مانملك فداءً له…

فلانقبل ولانحيد عن حُب مملكتنا… ولاحُب ولاة أمرنا لهم السمع والطاعة…

ونقف صفاً واحداً في كل من شككك في ولائنا…

حماك الله ياوطني ودمت شامخاً أبياً رآيتك خفاقة…. ولايخفى على الكل بأن المملكة العربية السعودية محط أنظار الجميع، ومع تكالب المغرضين والحاقدين لابد من تكاتف  الجميع والذود  عنها بكل مانستطيع…

حفظ الله علينا أمننا، وزاد مملكتنا إزدهار وإرتقاءورخاء.

زايده علي حقوي
كاتبة رأى

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

‫5 تعليقات

  1. – روحي وما ملكت يداي فداهُ
    – وطني الحبيب وهل أحب سواهُ
    – وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ
    – وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ
    – منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
    – إني أحب سهوله ورباهُ
    – وطني الحبيب.. وطني الحبيب .. وهل أحب سواهُ؟
    – وطني الحبيب وأنت مؤول عزةٍ
    – ومنار إشعاعٍ أضاء سناهُ
    – في كل لمحة بارقٍ أدعو لهُ
    – في ظل حامٍ عطرت ذكراهُ
    – وطني الحبيب.. وطني الحبيب .. وهل أحب سواهُ؟
    – في موطني بزغت نجوم نبيهِ
    – والمخلصون استشهدوا في حماهُ
    – في ظل أرضك قد ترعرع أحمد
    – ومشى منيب داعً مولاهُ
    – يدعو إلى الدين الحنيف بهديه
    – زال الظلام وعززت دعواهُ
    – بيت الرسول ونوره وهداه .. بيت الرسول ونوره وهداه
    – وطني الحبيب .. وطني الحبيب .. وهل أحب سواهُ؟

    هذه الأبيات من أجمل ما كتب الشاعر والمهندس مصطفى بليلة، ومن أجمل ما غني الفنان الراحل طلال مداح عام 1961 م، ولا زالت من ذلك التاريخ إلى اليوم أيقونة للتعبير عن حب الوطن.
    شكرا أستاذة زايده علي هذه الكلمات الجميلة التي سطرتها أناملك للوطن.
    تحياتي

  2. حماها من كل حاسد وحفظ حكامها وشعبها وأمنها.
    شكرا لك أختي زايدة ولا غرابة فأنت نبتة صالحة ولبن خير من لبنات هذا الوطن المعطاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى