كُتاب الرأي

لاتلتفت للوراء…

 

تفوتنا أحيانا، وربما غالباً أمور قد تكون ذات قيمة…

وقد تكون غير ذلك، ونهتم للنظر فيها، والعودة لإستداركها… ليس لشيء  بل لأننا مفطورون على الإهتمام، و البحث، والتدقيق….

نزعة بشرية قد نكون على صواب في بعض المّرات، ونُخطأ في بعضها!!

إذاً هل كل نظرة للخلف ذات فائدة؟؟؟

لو تمعنا في باطن الأمر! لوجدنا الكثير من العودة لم تأتي بنفع…

وان أصابت في بعض الأمور، والمواقف لم تعمم على البقية…

كمن يرتكب خطأ ما… ويعزم على تصحيحه فيأتي بالزيادة عليه…

وأيضاً حين يفشل أحدنا في مهمة، ويظل حبيس نفسه يغلبه اليأس لأنه كلما أراد الخروج عاد! وتذكر انهزامه في أول مرة…

وبالمقابل هناك من يكون إصراره سبباً لمضيه قُدماً في طريق النجاح…

وهنا لابد من تحديد الوجهة! والغاية قبل النظر للخلف مرةً أخرى… فإن كان للتصحيح فلا بأس بذلك،وان كان للعودة لنفس الفعل فالأفضل المواصلة للأمام…

فالحياة مستمرة لاتقف، وعلينا مجاراتها، والتّعلم من تجاربها، والرغبة في كسب المزيد دون وقوف واستسلام لكل مايعرض لنا….. أو مانمر به  يثنينا عن التقدم والسير للأمام…

فلا تنظروا خلفكم، وتمكثوا في نفس الدائرة حائرين….

زايدة حقوي
تربوية وكاتبة صحفية

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى