الصراع المستمر بين الخير والشر باقٍ إلى قيام الساعة كماهو الحال بين الحق والباطل..
منذ ازلية الإنسان والحرب قائمة بين الضدين ومهما عظمت قوة الشرفي الأرض إلا أنه يبوء بالفشل في النهاية…
الخير بذرة وغراسها كثيرة عظيم الفِعل والأثر يسقي وينمي، يطور ويجمع…
يُعمّر ويُصلح.. يقابله الشر بهدمه وضرره فشله وحقده….
نواجه في حياتنا الكثير من آثار هذا السلوك الضار، والنبتة الخبيثةالتي تقف عائقاً امام إعمار الخير في المجتمع…فالسواد المسيطر على قلوب أصحابه يثني عزم الخيّرين ويسعى لإحباط هممهم…
لكن ما يلبث نور الخير في النفوس إلا ويطغى فينتشر سريعاً في الأرجاء …
فتفيض الأرض أزهاراً يشع بياض أهلها في المجتمع..
ذلك فِعل الخيّرين الأنقياء المحاربون دون استسلام…
المتمسكَون بمبادئهم وقلوبهم تفيض حُباً وتسعى لنشره في كل مكان…
مهما واجهنا من تحديات وصعاب تحاول تغيير أخلاقنا فلنصمدأمامها… فالخير زهرة الحياة وبهجة الدنيا….
فلنغرس بذوره في مجتمعنا، وحولنا ونسقيها حُباً ومودة…
نربي عليه فلذاتِ اكبادنا…
نمد يد العون لمحتاجنا….
نمسح الدمعة، نجبر الخاطر، نُعين المحتاج، نشارك الافراح، نواسيفي الاحزان، فتلك الافعال كفيلة بثباتنا، وصمودنا أمام قوِى الشر ونزعته الخبيثة الدسيسة في حياتنا ومحيطنا….
الكاتبة/ زايده علي حقوي
