عندما يفقد الإنسان رغبته واحتياجه تنتهي كل الأمور التي يسعى خلفها ومن أجلها في هذه الحياة وتنعدم الأهداف.
إن الكثير من الشباب هذه الأيام نراهم في العقد الثالث والرابع يعانون من انعدام الرغبة وفقدان الشغف وربما يكون السبب ضعف الوازع الديني والإيماني وفقدان الأمل بالله حيث إنهم يفقدون الأمل بكثير من الأشياء والطموحات التي كانوا يسعون خلفها ، وأن الكثير منهم يلقي اللوم دائما على سوء الحظ.
بعض الشباب يرى أن سعادته انتهت بنهاية الوظيفة أو بسبب الطلاق والانفصال أو بسبب الظروف المالية أو بسبب خسارة في مشروع أو تجارة لم يوفق بها ولم يكن عندهم اليقين التام والأيمان الكامل أن كل الأمور وهذا الكون هو بتدبير الخالق سبحانه ، وأن كل الأشياء سوف تعوض في المستقبل كما قال الله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون).
إذا كانت الإرادة والعزيمة موجودة وفعل الأسباب حاضر سوف يأتي لك الكثير من الفرص وسوف تحصل على وظيفة أجمل أو ربح في تجارة أفضل أو جانب عاطفي
وزواج ناجح وظروف بيئية سعيدة فقط بإرادتك وعزيمتك وتوكلك على الله سبحانه.
عزيزي القارئ:
أنت لا تمر بحالة اكتئاب أو فقدان للرغبة أنت فقط تحتاج أشياء أيجابيه بسيطة توكلك على الله سبحانه وأرادتك وعزيمتك وأبتعادتك عن الأشخاص السلبيين وسوف تكون السعادة معك وأنت قادر على التغيير.
دمتم بسعادة.
النشمي الفريدي
كاتب صحفي
