(كفاك رفعةً أن تكون مُعلماً)

الكاتبة /زايده علي حقوي
يأتي كل عام يوم الخامس من أكتوبر 5/ ليُذكر الجميع بهذه الفئة الغالية من المجتمع، وبتلك المهنة النبيلة المُقدسة من بين المهن،،
(ذاك المعلم،وتلك المعلمة)
حملوا على عاتقهم أشرف رسالة، وأعظم مهنة…
يمضون يومياً، يقطعون المسافات.. يتحملون إختلاف الشخصيات، يُعلّمون ويعملون، يغرسون.. يبذرون..
ينشئون.. يكافئون.. يدعمون.. يرتقون.. يكتشفون..ينهضون…
للّه درهم كم آثروا على أنفسهم…!
للّه درهم كم ضحوا حتى بأرواحهم في سبيل الرسالة..!
للّه درهم كم تخرج على أيديهم من أجيال…!
مهما تحدثت، ومهما وصفت… لن أستطيع إستيفاء جزء بسيط من عطائهم اللامحدود…
لكل معلم ومعلمة،،
أقف إحتراماً وإجلالاً..
لكل معلم ومعلمة.،
أقول…
قف متباهياً.. مهما استنقصوك ستبقى شامخاً..
كفاك فخراً أن تكون مُعلماً!
… ماقامت حضارة، وماارتقت دولة
وما ازدهر إقتصاد إلا بهؤلاء فهم الأساس واللبنة.. البناء والقوة..
كل المهن تأتي بعدها..
بل كل المهن تخرج من تحت أيديهم…. فهنئياَ لكم بعظيم الأجر وبقائه،، فلا النسيان يشوبكم ولا الهجر يليق بكم…
ولنا في المواقف والتجارب خير برهان…
ممن يلتقي بطلابه وممن تلتقي بطالباتها بعد حقبة من الزمن…
لكم كل الأيام…
ولكم كل السنوات..
تستحقون الفخر والثناء يليق بكم، فأنتم النبلاء مشاعل الضوء، مواقد العلم والنور، المصابيح الوهاجة في كل زمان ومكان…
نبراس الهداية
عمود البداية
تثمر على أيديكم الأوراق الصغيره، وتتفتح بدعمكم الأزهار الجميلة…
استمروا فأنتم الأبطال… وجيوشكم فلذات الأكباد…
فارعوها، وسترون الحصاد…
مؤلفة وكاتبة وقاصة.
قواكم الله ..
صحيفة
مميزة بادارتها ورئيس التحرير وكتابها وفرق العمل
جميل 👍🏻👍🏻
👍👍