كُتاب الرأي
قوافل العابرون

قوافل العابرون
عبروا في حياتنا اشخاصاً ورحلوا ، منهم من كان عبورهم لحظات وتركوا فينا اثر يبقي عمراً ، لكنهم مضوا في طريقهم،
والعابرون مختلفون من حيث الأيجابية ،والسلبية ،فتعلمنا منهم ماكان درساً لنا في الحياة ، لكنهم يبقون في النهاية عابرون ، واصبحوا جزء من الماضي
ولو كانت بعض الاماني تطال لتمنيت من بعض القوافل أن تنخى الركايب وتبقى
العمر بقربنا ، ولكن يبقى لرحيلهم غصة
لا تبرا ، ليأتي يوم وترحل القوافل وتدور
حياتنا بين رحيل و ترحال ، ولابد ماتسير القوافل في طريقها بلا عودة ، ولايسعنا الا ان نلوح لهم .
الاعلامي / معلا علي السلمي