قسوة البشر

الكاتبة: نجلاء حمزة
مكة المكرمة
هل الحياة هي القاسية أم الزمن؟ سؤال يراودني بين الحين والآخر.
قلوبنا أصبحت كل يوم تحكي:
يا أخبار، هل من خبر سار؟ بالأمس واليوم وقبل الغد،
أحداث وخبر، وتداول الصحف بالنشر، ويبقى القارئ في حيرة، ويصل إلى فقدان الأمن والأمان.
هناك زوج يقتل زوجته،
هناك صديق يحرق صديقه،
وهناك… وكم هو أحمق من يظن أن الجبروت والقوة سلاحه في الحياة.
ومن أسماء الله تعالى: القوي الجبار.
“فسبحان الذي بيده الملك، وكل شيء إليه ترجعون.”
وما تقسو القلوب إلا بسبب كثرة الذنوب.
هل سألت نفسك، أو سألتِ نفسك: هل نحافظ على الصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم؟
هل حرصكم على تجنب المعصية مثل حرصكم على عدم سقوط الهاتف وكسره؟
هل، يا مسلم، يا ابن آدم، حزنت على ضياع فريضة أو سنة مثل حزنك على فقدان رسالة أو محادثة؟
كثيرًا ما تشكو النفس وتضيق، وأصبح أهل النصح والإرشاد يوصفون بالمعقدين، ويُتهمون بالرجعية والتخلف وعدم فهمهم للحضارة والموضة.
تدمع العين لما يحدث في هذا الزمن،
الصبايا يرتدين العباءات بألوان وأشكال كأنها فساتين للحفل.
“يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن.”
كاتبة رأي
👍👍👍👍