كُتاب الرأي

قراءات اقتصادية

 

كلما ارتفع الدين تعرقلت التنمية.
يخوض الفرد معارك طاحنة مع مستقبله، وفي هذا مجازفة.
فكما أن للدول سياساتها الاقتصادية فإن للأفراد – أيضا – سياساتهم في إدارة أصولهم المالية المنقولة والثابتة وينبغي اكتساب مهارات جديدة في الإدارة المالية.
فكلما غرق الفرد في الدين تعطلت التنمية لديه، تعطلت مشاريعه، وفرصه، وخططه، ورؤيته، وأهدافه.
تعطلت صحته، وتعليمه، وثقافته.
أينما ذهب فهو معطل بسبب إدارته المالية والاقتصادية السيئة.
إنّ تراكم الديون هي واحدة من أسوأ الممارسات التي يتبعها أكثر الناس في هذا العصر.
إن العصر الحديث وما صاحبه من ثورة معلوماتية وانفتاح اقتصادي هي من قضت على فكرة الادخار فأصبح الفرد منا يعيش في ازدواجية،ولكن هل هذا عذر كافي كي نستسلم !! ونضع اللوم على المستجدات؟ بالطبع لا !! نحن نمتلك قدرات فكرية تستطيع على الأقل الوقوف في وجه إغراءات الحياة، نستطيع على الأقل الموازنة بين النفقات والمكتسبات وادخار الفائض عن الحاجة ، وحساب هوامش الأرباح في حال كان هناك مشاريع قائمة أو مرتبات عالية.
الخلاصة :
تخلصوا من الديون بترتيب حياتكم ومعرفة الفرق بين الحاجات والاحتياحات، والرغبات والشهوات.
قدموا الأكثر أهمية، ثم لا تنسوا الأهم، اعملوا موازنة بين المهم والأقل أهمية.
ابتعدوا عن شراء السلع عديمة الفائدة
لا تتكلفوا كثيرًا، خذوا الحياة ببساطة.

على عيضة المالكي
كاتب صحفي و اعلامي

علي بن عيضة المالكي

كاتب رأي وإعلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى