قدسية ساحات المسجد النبوي بين التنظيم والتحديات

فاطمه الحربي
قدسية ساحات المسجد النبوي بين التنظيم والتحديات
ساحات المسجد النبوي الشريف من أعظم الأماكن التي يقصدها المسلمون، وهي رمز للطهارة والروحانية. لكن في بعض الأحيان قد تحدث مشاهد غير مرضية تؤثر على قدسية المكان، مثل:
1. التزاحم الشديد وعدم الالتزام بالنظام – خاصة في أوقات الصلاة أو زيارة الروضة الشريفة.
2. التدافع عند أبواب المسجد – مما يسبب الإزعاج والخطر على كبار السن والنساء.
3. الجلوس العشوائي والتجمعات غير الضرورية – التي قد تعيق حركة الزوار والمصلين.
4. التسول داخل الساحات – رغم وجود حملات لمنعه، إلا أنه لا يزال موجودًا أحيانًا.
5. عدم المحافظة على النظافة – كترك بقايا الطعام أو الأكياس البلاستيكية في الساحات.
6. رفع الصوت بالحديث أو استخدام الهاتف بصوت عالٍ – مما يسبب إزعاجًا لغيرهم من الزوار.
7. البيع العشوائي بالقرب من الساحات – رغم الجهود المبذولة لتنظيمه.
8.لعب الأطفال في ساحات المسجد النبوي يحدث أحيانًا، خاصة في الأوقات التي تكون فيها الساحات غير مزدحمة، لكنه قد يكون غير لائق نظرًا لقدسية المكان. بعض المشاهد التي قد تُلاحظ:
1. الجري والركض بين المصلين – مما قد يسبب إزعاجًا أو عرقلة لحركة الزوار.
2. اللعب بالكرات أو الأدوات البلاستيكية – أحيانًا يُحضر الأطفال كرات صغيرة أو ألعابًا أخرى.
3. التزلج على الأرضيات الملساء – بعض الأطفال يستغلون الأرضية الناعمة للجري أو الانزلاق.
4. اللعب بالمياه في أماكن الوضوء – مما قد يؤدي إلى تبليل الأرض وإزعاج الآخرين.
5. محاولة تسلق الأعمدة أو الجلوس على الحواجز – وهو سلوك قد يكون خطرًا.
رغم أن الأطفال قد لا يدركون تمامًا خصوصية المكان، إلا أن مسؤولية ضبط تصرفاتهم تقع على عاتق أولياء الأمور، لضمان الاحترام والهدوء داخل الساحات.
هذه المشاهد قد تفسد روحانية المكان، ولذلك من المهم أن يتحلى الزوار بالوعي والاحترام، وأن يلتزموا بالآداب الإسلامية أثناء وجودهم في المسجد النبوي.