خواطر
* قدسية الغياب*

* قدسية الغياب*
يمرّ الناس بجوارك،
لا يرونك إلا حين تغيب.
لا يسمعون صوتك إلا حين يصمت إلى الأبد.
لا يفتقدونك إلا حين لا تعود.
وكأن الحياة لا تُدرك قيمة الأشخاص إلا بعد أن تفقدهم،
ولا تُبصر أهميتهم إلا حين الغياب…
عند الموت، يقدّسك الجميع.
يتذكرون حسناتك،
يرددون الرحمات على روحك،
يندبون فقدك،
يعددون مزاياك، ويخفون عيوبك.
أين كل هذا ونحن أحياء؟
وكل هذا لفترة وجيزة، قد لا تتعدى ثلاثة أيام لعزائك…
ثم تعود وتيرة الحياة كما كانت،
وكأن شيئًا لم يكن،
وكأن شخصًا لم يمت،
وكأن الكون لم ينقص…
ولا يذكرك بعدها أحد.
ألهذه الدرجة ؟! …
يصبح الإنسان رمزًا للنقاء، ولكن بعد أن يغادر؟
ثم يُمحى أثره سريعًا من ذاكرة الحياة ،
ويُغسل ذكره من دفاتر الذاكرة،
وكأنه لم يمد للآخرين يد العون،
ولم يسكن القلوب ليوم،
ولم يُشعل فيها الدفء والحنين لثانية..
حقيقة للأسف فكأن لاقيمة للإنسان إلا بعد غيابه.
مبدعه كعادتك
جميل 💕
❤️🩹
ابدعتي فتحيه
فعلا واقع نعيشه وليت الايام ترجع نغير أشياء كثير ❤️
جميل
👍👍👍👍
أبدعت أستاذة فتحية في وصف الشعور 💜
هذه حالة البشر وهذا ماجبلوا عليه كلام واحوال لخصته الكاتبه الرائعه في سطور انارت الاذهان وترجمت المعاني الجميله كلمات منتقاه في سطور مبدعه ،،،،،،،،