” قارة المملكة العربية السعودية “

” قارة المملكة العربية السعودية ”
………….
حين نتحدث عن المملكة العربية السعودية ، فإننا نتحدث عن قارة بأكملها ، نعم قارة ،
لأنها بفضل الله قادرة على الاكتفاء الذاتي ، فهي تشبه القارات من حيث التنوع البيئي والمناخي ومساحاتها الشاسعة ، بالإضافة لتنوع اللهجات المحلية والعادات والتقاليد ،
وبفضل الله مملكتنا قادرة على الاكتفاء الذاتي من المحاصيل النباتية والغذاء وذلك بسبب التنوّع المناخي فيها . فمناطق المملكة، كل منطقة لها مساحتها ومناخها الخاص ، وكأننا نتحدث عن قارة لا عن دولة واحدة.
وهذا التنوع يمنحها القدرة الفعلية على تقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج ، ونتمنى بالفعل أن يُفرض حظر على الاستيراد من جميع الدول دعمًا للمنتج الوطني.
والمملكة العربية السعودية قارة بمقاييس متعددة:
1. المساحة الشاسعة:
تبلغ مساحة المملكة أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع ، وهي ثاني أكبر الدول العربية من حيث المساحة. هذه المساحة الهائلة تجعلها أشبه بقارة، حيث تمتد جغرافيًا لتشمل تنوّعًا طبيعيًا هائلًا من الجبال والسهول والصحارى والواحات، مما يخلق فرصًا واسعة للزراعة والرعي والسياحة وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.
2. تنوّع المناخ :
رغم أن المملكة تقع ضمن النطاق الصحراوي، إلا أن مناطقها تختلف من حيث درجات الحرارة وكميات الأمطار والرطوبة. ففي الجنوب مثلًا (عسير والباحة وجازان)، نجد مناخًا جبليًا ممطرًا معتدلًا، يسمح بزراعة محاصيل نادرة في العالم العربي، مثل البن العربي والمانجو. وفي الشمال (الجوف وتبوك)، يسود مناخ متوسطي بارد شتاءً، مناسب لزراعة الزيتون والكرز والتفاح. أما في الوسط والشرق، فالمناخ الصحراوي يُناسب محاصيل كالنخيل والخضروات الموسمية.
3. تنوّع المحاصيل الزراعية :
بفضل هذا التنوع المناخي، أصبحت المملكة تنتج طيفًا واسعًا من المحاصيل، من التمور بأصنافها المتعددة، إلى الخضروات مثل الطماطم والخيار، والفواكه مثل العنب والرمان والموز والفراولة، وحتى محاصيل استراتيجية كالقمح والشعير. بل إن بعض المناطق بدأت بتصدير الفائض إلى الخارج.
4. تعدّد اللهجات والثقافات:
يشبه التنوّع البشري في المملكة ما نراه في القارات ؛ فكل منطقة تتميز بلهجتها وعاداتها وتقاليدها ومأكولاتها وأزيائها الشعبية. فعلى سبيل المثال، تختلف لهجة أهل الجنوب عن أهل نجد، كما تختلف لهجة أهل الحجاز عن أهل الشرقية، مما يعكس عمقًا حضاريًا وثقافيًا ثريًا يضاهي ما نجده في قارة واحدة تحتضن شعوبًا متعددة.
5. تنوّع بيئي يُشبه القارات:
تحتضن المملكة كل أنواع التضاريس: الجبال الشاهقة مثل جبال السروات، والسهول الخصبة مثل سهل تهامة، والصحارى الشاسعة مثل الربع الخالي، والسواحل الطويلة على البحر الأحمر والخليج العربي. هذا التنوع الجغرافي يمنحها إمكانيات طبيعية ضخمة للاستثمار الزراعي والاقتصادي.
إن المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة ذات حدود، بل هي كيان ضخم متكامل، يحمل في داخله كل مقومات القارة. ومع توجّه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي، ودعمها الكبير للزراعة الوطنية، فإنها اليوم أقرب ما تكون إلى الاستغناء عن الاستيراد، وهو ما نأمل أن يتحقق قريبًا بإذن الله. فالسعودية، بقادتها وشعبها، تملك كل المقومات لتكون “قارةً مستقلة” في إنتاجها ومواردها.
——–
ابتسام عبدالعزيز الجبرين
مبدعة دايما أستاذة ابتسام ومتميزة في طرحك💗🌹
الأروع والتميز هو مرورك الجميل أستاذة خديجة
، رفع الله قدرك❤️
ما أروعك غاليتنا المبدعة و ما ألطف كلماتك
الحمد لله على وطن ننعم فيه بحفظ المولى وحسن الرعاية من الولاة
الأروع هو مرورك الجميل أستاذة شقراء
، رفع الله قدرك❤️
دائماً نجد في مساحتك مايجعلنا نبتسم
أنا أُصفق لك كل يوم واليوم أُكرر أعجابي بك وأُصفق لك مرات ومرات
أنتِ قصيدة عظيمة 🌱
ما أجملك أستاذة فاطمة وما أروع كلماتك ، أنت الجمال والإبداع والتميز ،
شكرا جزيلا لك❤️
روعاتك ا. ابتسام دائما مميزة
الأروع مرورك يااستاذة سميرة ، شكرا لك❤️