قادة الكشافة يعبرون عن مشاعرهم باليوم الوطني المجيد

قادة الكشافة يعبرون عن مشاعرهم باليوم الوطني المجيد
الرياض – مبارك الدوسري
الاحتفاء بيومنا الوطني المجيد في ذكراه الـ95 ، الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام تحت شعار “عزنا بطبعنا”، ذكرى عز وشموخ، ذكرى إحياء لروح الانتماء لهذا الوطن ولهذه الأرض المباركة، ذكرى تجديد عهد لقيادتنا وحكومتنا الرشيدة، استلهام عبَر واعتزاز بملحمة بطولية قادها المؤسس لهذا الكيان صقر الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي وحد هذه البلاد، جاعلاً دستورها القرآن الكريم، مستمداً نظامها من الشريعة السماوية، غارسة العدل والمساواة بين المواطنين ومن يعيش على أرض هذا الوطن.
واستمرت التنمية في بلادنا بفضل أبنائه البررة حينما ساروا بها على خطى المؤسس، مستمدين عزيمتهم من إيمان قوي بالله وعمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
وقادة الكشافة في مملكتنا الغالية أبوا إلا أن يجسدوا هذه المناسبة الغالية من خلال تعبيرهم عن مشاعرهم الفياضة بحب وطنهم وولائهم لقيادتهم.. فكان أن سجلوا هذه الانطباعات:
ذكرى عزيزة
القائد الكشفي الدكتور أنور أبوعباة يقول: إن هذا اليوم يذكرنا بإنجازات البطل جلالة الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه- الذي قيضه المولى عز وجل ليقود مسيرة التأسيس بعد الملحمة البطولية التي سجلها التاريخ بمداد من ذهب، شعارها النضال والكفاح لتكون من أهم ملاحم التوحيد والبناء.
ونوه بالإنجازات التي حققتها بلادنا العزيزة طوال تاريخها المجيد متماشية مع معطيات العصر العلمية والتقنية، محافظة على تراثها وأصالتها.
ازدهار وتقدم
وعبّر القائد الكشفي غانم آل غانم عن فرحته العارمة بمرور الذكرى الـ 95 لليوم الوطني للمملكة، مفتخراً ومعتزاً بما قطعته المملكة من أشواط في مجالات التنمية، وأكد على أن هذه الذكرى غالية جداً على قلوب كل أبناء المملكة، ومناسبة تاريخية مجيدة يحق لنا أن نحتفي بها؛ فهي تجسيد لمعاني البطولات والتضحيات في سبيل توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل الرقي والتقدم من أجل رفعة المواطن السعودي من خلال دعم كافة مشاريع التنمية خاصة التعليمية والتربوية والكشفية وكافة الأنشطة الشبابية
وفاء وولاء
وتحدث القائد الكشفي أحمد القحطاني قائلا: إن اليوم الوطني يمثل تجديد وفاء وولاء لهذه الأرض المباركة ولحكومتنا الرشيدة، ونحن نفتخر بما وصلت إليه بلادنا من قدم وهي تعيش اليوم التطور وتحقق هذه الإنجازات في مختلف المجالات؛ ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أمد أكف الدعاء للعزيز الحكيم أن يحفظ لنا قائدنا مولاي خادم الحرمين لشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله جميعاً – وأن يعيدها علينا ونحن نحتفي بمزيد من الإنجازات والعطاءات التي ترتقي بالإنسان إلى كل ما هو أغلى وأثمن.
بنيان شامخ
كما عبر القائد الكشفي خالد البحر عن هذه المناسبة بقوله: في ذكرى هذا اليوم نستلهم العبر من أهمية الأسس المتوالية التي قامت عليها هذه البلاد، حيث ارتكزت عليها حتى قام هذا البنيان الشامخ حتى وصل إلى ما وصل إليه، فقد عمل القائد عبدالعزيز ورجاله بجهد ووفاء مؤمنين بدينهم ساعين لنصرته ليصبح اليوم الوطني رمز عنوان وكرامة وعزة.. وما احتفاؤنا بهذا اليوم إلا تأطير للإرث الوطني الذي خلفه المؤسس، فلنحتف به ولنحافظ على ما حققناه، ولنحم مكتسباتنا متمسكين بهذا الدين القويم الذي أكرمنا الله به.
التطوير الشامل
وتحدث القائد الكشفي سالم آل مهنا بقوله: إن اليوم الوطني للمملكة يعتبر علامة بارزة ونقطة مضيئة في تاريخنا المعاصر: كون الملك عبد العزيز – رحمه الله- حقق خلال فترة وجيزة ما لم يستطع أحد سواه أن يحققه عبر قرون عديدة، حيث كان اعتماده على الله سبحانه وتعالى؛ ويواصل القائد آل مهنا حديثه بقوله: إن الاحتفاء بهذه الذكرى عاما بعد عام يعتبر دعوة مخلصة لكل أبناء هذا الوطن الغالي للعمل والمحافظة على ما تحقق من إنجازات في كافة المجالات، والاستمرارية في البناء والعطاء.
بطولة وإنجاز
وتحدث القائد طائع الدوسري عن فخره واعتزازه وسعادته بهذا اليوم خصوصا وهو -على حد قوله- يذكرنا بمسيرة البطل الذي وحد الشمل وجمع الشتات وبنى هذا الصرح الشامخ حتى رسم تاريخاً مجيداً وصفحات ناصعة غنية بالعطاء والسمو والمجد.
أمن وأمان
وأكد القائد زيد البتال على أن المملكة تتبوأ مكانة عالية وريادية بين كافة دول العالم منذ أن أعلن تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – الذي وحد أجزاء هذا الوطن وجمع شتات أهله حتى أصبح من يعيش على أرض هذه البلاد يشعر بأمن وأمان، وذلك هو العمود الفقري لنهضة الوطن.. والواجب علينا اليوم أن نحافظ على هذا الأمان وأن ندعمه، كل في مجال عمله وتخصصه، وأن نكون خير معين لرجال الأمن، مدركين أهمية تعميق شعور الانتماء لدى الأبناء