كُتاب الرأي

في لحظة ما نُدرك!!

بقلم الكاتبة/ زايده على حقوي

نعيش في الحياة نُسابق الزمن ونركض خلف أحلامنا نتسابق للوصول..

نفكر نضع الخطط للمستقبل، ونرسم أحلامنا، ونواجه الصعوبات، فتقف آمامنا العوائق ونتعثر فيها لكن نعاود الوقوف مرةً أخرى..

تحيط بنا الظروف نقبع لها عاجزين، وما نلبث فترةً وجيزة ثم نتخطاها..

ديدن الحياة لاينتهي عند عثرةٍ ما…

ربما نلهو هُنا وهناك! وتُنسينا المشاغل أو تجعلنا نؤجل تواصلنا الجميل مع أحبابنا فيما بعد، وقد نستبدل ذلك بالتواصل هاتفياً  بحجة ضيق الوقت…

نؤجل الآفراح غالباً لمابعد.. متناسين أثر الكلمة الطيبة أن أتت بوقتها، وذلك ليس بُخلا من البعض بل غفلة وعدم إستشعار لعظيم الأثر..

وفي لحظة ما نُدرك مدى غبائنا، ونلجأ للوم أنفسنا على التقصير..

وفي وقت ما ندرك أننا اضعنا الكثير، والكثير في خضم إنشغالنا، فنوبخ أنفسنا ب ياليت وياليت…

السعادة لاتؤجل، واللحظات الجميلة إن لم نغتنمها في وقتها قد لاتعود ..

والأحباب إن رحلوا لا نملك إرجاعهم…. تداركوا ذلك جيداً.

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

‫4 تعليقات

  1. صدقت أ زايدة بعد رحيل اللحظات الجميلة والأشخاص العزيزين نتمنى العودة ولا نستطيع ..
    فالأولى اغتنام كل ماهو ومن هو جميل في حياتنا والاستمتاع معهم وبهم بقدر المستطاع ..
    دام المداد أ زايدة

  2. (( والأحباب إن رحلوا لا نملك إرجاعهم ))
    بوح قلمك يجدف بنا…حتى نصل إلى بر الأمان…
    والتواصل البناء بين الناس يصنع في الحياة اللحظات الجميلة .
    تقبلي مروري…وفقكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى