خواطر
في حضرة الغُربة

في حضرة الغُربة
تساءلتُ..
وهل لسُؤالي من مُجيب؟
وكم سأخطو
حتى يُقال: – غريب!
أما في صَدى الطُرقاتِ نحيب
يُنادي العابرين:
الموعدُ قريب؟!
فإذا الدربُ ستار
والمصائرُ في انتظار…
كلُّ وجهٍ يختبئ خلف غبار!
وكلُّ قلبٍ يتردّد: أيكون القرار؟
أمشي..
وأحمل في يدي رماد حلم
وفي صدري بقايا نجم!
وأسمع صوت الأرض يقول..
“في طرقات الغياب، من استغنى، صار جزءًا من الضباب”.