زاوية ثقافة الطفل

في اليوم العالمي للطفل .. أطفال المملكة .. عصب المستقبل

جدة – إبراهيم بركات

بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، تُولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بحقوق الطفل وتوفير الرعاية الاجتماعية لجميع المواطنين على قدم المساواة، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا مثل الأطفال.

وتضمن المملكة حقوق الطفل الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم المجاني لجميع المراحل، بالإضافة إلى تخصيص مكافآت للطلاب الجامعيين. كما تعترف المملكة بحقوق إضافية تتناسب مع طبيعة الطفل واحتياجاته، مثل الحق في الهوية، والغذاء، والحماية من الإيذاء والإهمال.

ويهدف نظام حماية الطفل تأكيداً لحقوقه وفقًا للشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية، وحمايته من الإيذاء والإهمال، سواء في المنزل أو المدرسة أو أي بيئة أخرى، كما تتضمن الرعاية اللازمة للأطفال المتضررين ، ونشر الوعي بحقوقه وتعزيز حمايته.

وتم اعتماد اليوم العالمي للطفل لأول مرة في عام 1954 بهدف تعزيز التعاون الدولي وزيادة الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاهيتهم. ويحمل هذا اليوم أهمية خاصة في تاريخ حقوق الطفل؛ ففي 20 نوفمبر 1959، تبنت الأمم المتحدة «إعلان حقوق الطفل»، وفي 1989 تم توقيع «اتفاقية حقوق الطفل»، وهي معاهدة ملزمة تهدف لضمان حياة كريمة وآمنة للأطفال.

كما احتفت الإدارة العامة لتعليم بمنطقة جازان أمس، باليوم العالمي للطفل، الذي يقام تحت شعار “مستقبل تعليمي أفضل لكل طفل”، وذلك بجميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية بالمنطقة.

 وأوضحت الإدارة أن المناسبة نفذت بمشاركة 24,487 طفلًا وطفلة عبر تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي شملت “سفراء الاحترام” و”هيا نقرأ” وورشة “درع الأمان” ومسرحية “أبطال الأمان” و” يوم الطفل” و” أصوات متحدة” و” مهرجان الابتكار والمخترع الصغير” و” شجرة العائلة” و” أين سنذهب” ، إضافة إلى نشرات تثقيفية و” ماراثون صحة الصغير” وورشة “التوازن” و” نادي الحوار” و” مجلس قادة المستقبل”.

 وهدفت الفعاليات إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال، وتعزيز أهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وإشراك الأطفال في أنشطة تفاعلية لتنمية إبداعهم وتفكيرهم النقدي إضافة لتمكين أولياء الأمور والمعلمين من دعم نمو الأطفال، وبناء شراكات مستدامة مع المؤسسات المعنية بالطفولة، إضافة لتشجيع الحوار والمشاركة الفعالة مع الأطفال، وتعزيز الروابط بين الأطفال والمجتمع، وتحسين الصحة النفسية والجسدية للأطفال، وعدد من القضايا المتعلقة بالأطفال ذوي الإعاقة.

إبراهيم بركات

سكرتير التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى