خواطر

“فلسفة الصمت:حين تنطق الأرواح بغير صوت”

بقلم/ د. عبدالاله محمد جدع

“فلسفة الصمت:حين
تنطق الأرواح بغير صوت”

 

✔️ ٱلصَّمْتُ لَيْسَ فَرَاغًا..
بَلِ ٱمْتِلَاءٌ بِصَوْتٍ لَا يُسْمَعُ.
هُوَ ٱلْمَسَاحَةُ ٱلَّتِي تَتَعَرَّى
فِيهَا ٱلْمَعَانِي،
حِينَ تَضِيقُ بِهَا ٱلْحُرُوفُ،
وَتَتُوهُ ٱللُّغَةُ عَنْ
حَمْلِ مَا فِي ٱلْقَلْبِ
مِنِ ٱتِّسَاعٍ.

✴️ نَلُوذُ بِٱلْكَلَامِ خَوْفًا
مِنَ ٱلصَّمْتِ،
كَأَنَّ ٱلسُّكُونَ وَحْشَةٌ لَا تُطَاقُ…
لَكِنَّ ٱلْحَقِيقَةَ:
أَنَّ ٱلصَّمْتَ هُوَ؛
ٱلْمَرَايَا ٱلْأُولَى،ٱلَّتِي
نَرَى فِيهَا أَنْفُسَنَا
كَمَا لَمْ نَرَهَا مِنْ قَبْلُ.

📌تغريدة
لَيْسَ ٱلضَّجِيجُ دَوْمًا
دَلِيلَ حَيَاةٍ،
وَلَا ٱلصَّمْتُ دَوْمًا
ٱنْقِطَاعٌ.
فَأَجْمَلُ ٱلْحِوَارَاتِ
لَا تَحْتَاجُ إِلَى صَوْتٍ،
بَلْ إِلَى قَلْبٍ يُصْغِي
وَوَعْيٍ يَفْتَحُ نَوَافِذَهُ.

عبدالإله،،

 

الدكتور / عبدالإله محمد جدع

أديب وشاعر وكاتب رأي سعودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى