*فريق النجوم التطوعي… وهجُ العطاء في جازان*

في جنوب الوطن، حيث الأصالة والجمال، تنبض جازان بروحٍ من نوعٍ خاص، روحٍ اختارت أن ترتدي ثوب العطاء والتطوّع، وتهدي مجتمعها نجوماً تتلألأ بعملها وجهدها. وهناك بزغ نجمٌ ساطع، حمل على عاتقه رسالةَ الإنسانية، وامتطى صهوة التميّز، ليقود كوكبةً من المتطوعين نحو غاياتٍ سامية… إنه رئيس مجموعة فريق النجوم التطوعي بجازان، الأستاذ أحمد النجمي.

تأسس فريق النجوم التطوعي على رؤيةٍ راسخة: أن يكون التطوّع سلوكًا حيًّا في حياة الإنسان، لا يُنتظر منه مقابل، بل يُمنح عن حبٍّ ورضا.

وقد أثبت الفريق حضوره البهيّ في كل ميدانٍ إنساني واجتماعي، ممتدًا أثره في شتى الأنشطة:  المبادرات البيئية، ورعاية الفعاليات المجتمعية والتعليمية؛ في مشهدٍ يُشعرنا أن جازان لا تنبض إلا بالمحبين والعاملين في صمت.

ولا يخفى أن هذه النجاحات كانت بفضل قائدها: الأستاذ أحمد النجمي، الرجل الذي جمع بين حكمة القيادة وصدق النية.

فهو لا يدير الفريق فحسب، بل يقوده بروح الأخوّة، ويحفّز أعضاءه كأنهم أبناء فكرته، ويؤمن بأن كل إنجازٍ لا يُنسب إلى فرد، بل إلى فريقٍ يؤمن بالرسالة، ويعمل بإخلاص.

ما يُميّز الأستاذ النجمي، أنه لا يطلب الأضواء، بل يصنعها للآخرين، ويبني جسور النجاح من خلف الكواليس، بجهدٍ لا يُقاس بالوقت، بل بالإخلاص.

لهذا، يظلّ فريق النجوم التطوعي أحد أنقى الصور المشرقة في جازان، ومصدر فخرٍ لأهلها، ومثالًا يُحتذى به في معنى التطوع الحقيقي.

ولرئيسه الأستاذ أحمد النجمي، كلُّ التقدير والامتنان، على ما بذله ويُبذله في سبيل مجتمعه، بعقلٍ ناضج، وقلبٍ نقي، وروحٍ نذرت ذاتها للعطاء.