فرع هيئة الصحفيين بالمدينة يقيم سحورا للإعلاميين والصحفيين
المدينة المنورة- محمد الفريدي
تصوير / رعد هداج / نبيل شيخ
أقام فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة، اليوم الأربعاء 12 رمضان 1446هـ، سحورا للإعلاميين والصحفيين في قصر “ألف ليلة وليلة للاحتفالات”، بحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين والكتّاب والكاتبات بالمنطقة، وذلك تعزيزا للروابط المهنية والاجتماعية والأخوية بينهم.
استُقبل الحضور بترحيب حار من أعضاء الهيئة، ثم ألقي الأستاذ عماد الصاعدي مدير الفرع كلمة ترحيبية نالت استحسان الجميع، و رحّب بالصحفيين والإعلاميين وأشاد بدورهم في خدمة المجتمع.
كما شهد اللقاء تبادل الأحاديث الودية والنقاشات حول مستجدات المشهد الإعلامي والصحفي في المنطقة.
وتضمن السحور جلسة حوارية غير رسمية، بالإضافة إلى تكريم رجل الأعمال الشيخ عويض بن عوض السهلي، مالك قصر “ألف ليلة وليلة للاحتفالات”، الراعي المستضيف، بدرع تذكاري، كما تم تكريم فريق عمل فرع الهيئة بهدايا تذكارية تقديراً لجهودهم في التنسيق والإعداد والاستقبال والضيافة.
وفي بادرة جميلة، فاجأ الأستاذ محمد عبدالعزيز الشريف الحضور بتكريم الأستاذ عماد الصاعدي بدرع تذكاري، تقديرا لدوره في دعم الإعلاميين والصحفيين في المنطقة ، وإسهاماته في إبراز المدينة المنورة وفرع الهيئة بالصورة المشرفة.
وكان فرع الهيئة قد وجّه دعواته مسبقا لجميع الصحفيين والإعلاميين والكتّاب لحضور هذا اللقاء، الذي جاء بتوجيهات من رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، الأستاذ عضوان بن محمد الأحمري، تأكيدا على حرص الهيئة على تعزيز التواصل بين منسوبيها والعاملين في المجال الصحفي والإعلامي.
وأكد مدير فرع الهيئة بالمدينة المنورة، الأستاذ عماد بن منصور الصاعدي، أن هذا السحور يأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز التواصل بين الصحفيين والإعلاميين، وتوفير بيئة تفاعلية تتيح لهم التعارف وتبادل الآراء والأفكار، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في توحيد الصف الإعلامي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع.
كما شهدت المناسبة مناقشة مستجدات المشهد الإعلامي وأهمية تكامل الجهود لمواجهة التحديات الإعلامية المعاصرة، وأشاد الحضور بدور الهيئة في دعم الإعلاميين وتوفير منصات للحوار الفعّال.
وفي ختام اللقاء، عبّر الصاعدي عن شكره وتقديره لجميع الحاضرين، مؤكدا استمرار الهيئة في تقديم المبادرات التي تعزز التعاون بين الصحفيين والإعلاميين والهيئة ، بما يخدم تطلعات المهنة ورسالتها السامية.
