يُعد المعلم السعودي أحد أهم ركائز النهضة التعليمية في المملكة حيث يحمل على عاتقه مسؤولية إعداد الأجيال القادمة وتأهيلهم للمساهمة في بناء الوطن.
لقد أولت المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بالمعلم، إيمانًا منها بدوره المحوري في تحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تطوير قطاع التعليم وتعزيز جودة مخرجاته.
منصور بن عبدالله المنصور: فخر التعليم السعودي
في هذا السياق المضيء برز اسم المعلم منصور بن عبدالله المنصور كنموذج مشرف للمربي المتميز حيث حقق العديد من الجوائز على المستويات المحلية والعالمية آخرها جائزة فاركي العالمية لأفضل معلم على مستوى العالم لعام 2025. هذه الجائزة تُمنح لأبرز المعلمين الذين أحدثوا تأثيرًا إيجابيًا في مجالات التعليم والابتكار التربوي.
مسيرة حافلة بالإنجازات
لم يكن تتويج المعلم منصور المنصور بجائزة (فاركي) العالمية محض صدفة بل جاء بعد سنوات طويلة من التميز والابتكار في العملية التعليمية حيث حصد عدة جوائز مرموقة منها:
• جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز (فئة المعلم فائق التميز) عام 2015
• جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى للأداء التعليمي المتميز عام 2012
• جائزة وزارة التعليم لأفضل معلم في المملكة عام 2014
• جائزة الشيخ عبد الله فؤاد للقيم عام 2020
• جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي عام 2021
• جائزة خليفة التربوية لأفضل معلم عربي (المعلم المبدع) عام 2018
قدوة للأجيال القادمة
يُعد المعلم منصور المنصور مثالًا يحتذى به لكل معلم سعودي يسعى للتميز فقد أثبت أن الإبداع في التعليم لا حدود له وأن المعلم قادر على أن يكون ملهمًا ومؤثرًا في حياة طلابه ومجتمعه.
ختامًا
يستمر التعليم في المملكة العربية السعودية في التطور بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون المتميزون مثل الأستاذ منصور المنصور
إن هذا التكريم العالمي يُعتبر فخرًا لكل معلم سعودي ورسالة واضحة بأن المملكة ماضية في بناء جيل متعلم ومبدع قادر على المنافسة عالميًا وتحقيق تطلعات الوطن.
سويعد محمد موسى الصبحي
كاتب رأي
