( علي خامئني)

اللواء/ محمد سعد الربيعي
إستغل اليهودي اليمني عبدالله بن سبأ الخلافات التي حدثت في أواخر خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وبشر بهذا الفكر المنحرف ( التشيع ) الذي كان يقودة ( سبأ) منذ فجر الإسلام ، وأوقد على جذوته في خلافة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
الشاهد في هذا المقال أنه ليس في الإسلام تشيع ، وإنما ماحدث هو محاولة إضعاف الإسلام والوقوف في وجه انتصاراته التي وصلت لأغلب أصقاع العالم في الكرة الأرضية ، وكان أكثر وأعظم هذا التوسع هو ماحدث في الخلافة الأموية التي يناهضها الشيعة
العداء ، والتي كانت تقود الإسلام ولازال هذا العداء الشيعي يتأصل في الخوارج وروافض الفكر الشيعي في العالم إلى الآن ، وإلى أن تقوم الساعة حيث عدائهم عداء طائفي وليس عقدي كما يزعمون، ولكنه ورغم ذلك فلن تقوم لهم قائمة بإذن الله ، تصديقاً لحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( هلك كسرى ثم لايكون كسرى بعده ، وقيصر ليهلكن ثم لايكون قيصرٌ بعده ، وليقسمن كنوزهما في سبيل الله ) .
بالطبع لو رجعنا إلى الوراء وحاولنا أن نعرف ماذا قدم التشيع والشيعة والدول التي قامت في عصر الإسلام على إثر تفكك الخلافة الإسلامية وضعفها في عهد الدولة العباسية كالفاطمية وغيرها للإسلام والمسلمين ، لوجدنا أن كل هذا كان وبالاً على المسلمين وانتصاراتهم ، وأن تلك الدول التي قامت في العهد الإسلامي ويقودها المذهب الشيعي كانت خنجراً في خاصرة الإسلام وكانو يظهرون ما لا يبطنون، (يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر).
إن في إدعاء إيران أنها دولة مسلمة هو أكبر كذبة في التاريخ حتى لو حاولت التدثر بالتشيع ، رغم أنه ليس من الإسلام في شيء ، ولعل من زار هذه الدولة يرى ذلك ويتحقق منه حيث لايوجد فيها مسجد للسنة المسلمين إطلاقاً في كل الأراضي الإيرانية ، خلاف أنه لايوجد في طهران سواء جامع كبير للشيعة ولاتمارس فيه أية شعائر إسلامية ، يمتطي فيه مايسمونه مرشد الثورة بندقيته عندما يعتلي منبره ، وفيه يكيل دَجَلَهُ وخُرَافاتِه على الشعب المضطهد المحروم هناك من كل أشكال حريته.
هذه المقدمة تقودنا لتغريدة الدجال الكبير والزنديق الرافضي علي خامئني الذي تطرق فيها للصراع بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية ، ويقصد بالأولى أتباع الحسين وهم رافضة إيران والشيعة بشكل عام وكلُ من يأتم بإيران ، والجبهة الأخرى هم اليزيدية ويقصد (يزيد بن معاوية )وأتباعه من السنة كما زعم ، رغم أن كل المسلمين من السنة لايرون ولايقرون بوصفهم بهذا الوصف ، وهم أهل سنة وجماعة ولايتبعون ليزيد أو غيره في الإسلام ، فرسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم قال (تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها بعدي إلا هالك).
ماتفوه به هذا المنافق هو حقيقة لما كان يبطنه عن الإسلام والمسلمين ، وأظهره الله على لسانه ، إن الزمرة الإيرانية ومايطلق عليهم بالآيات هم مجموعة دجالين تسنموا الحكم في إيران بعد سقوط الشاه عندما أُوْتِيَ بالخميني ونشر مُعْتَقدَه الرافضي ، ونصب المشانق لكل معارضيه في كل مكان من إيران حتى استقر لهذه الزمرة التي كان يقودها حكم إيران .
من يزور إيران يكتشف أنها دولة لادينية وليس لديهم أية شعائر تقام وشعبها لايفقه في الدين شيء ، أغلبية الشعب تبحث عن لقمة عيشها المفقودة ، ولايأبهون لما تقوم به الزمرة الحاكمة لإيران ، بل السواد الأعظم من الشعب يعرف تماماً أن كل ما أصابهم من فقر وفاقة هو من أسباب سيطرة آياتهم ذوي العمائم السود على اقتصاد إيران ، بل قد أسر لي بعض الإيرانيون أثناء وجودي هناك أن خامئني وحكومته هم من يسيطرون على المخدرات ( ترويجاً – تهريباً) وأنهم من أغرق الشعب في إستخدامها وخاصة الحشيش والأفيون والهروين ، وأنهم أيضاً من يسيطرون على تجارتها وتهريبها للدول المجاورة .
إيران لن تحارب عن الإسلام أو المسلمين ، ومن يعتقد ذلك فهو لايفقه شيء في تكالبهم على الإسلام وتخادمهم مع الأعداء ، وهذه حقيقة ظاهرة وواضحة للعيان ، وماتقوم به الآن من ترويج لأكاذيب ومزاعم واهية من مساعدة فلسطين والمستضعفين في الأرض ومحاربة اليهود وأمريكا ماهي إلا للتدليس على أذيالهم من عراقيين ويمنيين حوثة ولبنانيين وسوريين ، وإغراقهم في مستنقعاتهم الآسنة
الملوثة بالوحل والدجل الرافضي الإيراني .
إن تغريدة خامئني فضحت كذبه ودجله وأخرجت مايكنه من حقد للإسلام والمسلمين ، ولكن هل يعتبر المسلمين ويعيوا ما تخطط له إيران من حرب على الإسلام ويتنبهوا لأدوار إيران الشريرة ، أم لازال هناك من يصدق البربجندا ( الدعاية) الإيرانية.
إن نشر التشيع في العالم الذي تقوده إيران تحت بند المد الشيعي وتصرف عليه جل دخلها هو أحد الأركان التي تستمد منه إيران بقائها وقوتها ، وتعمل عليه إستخباراتها من خلال مكاتبها الثقافية في سفاراتها في الخارج، كل ذلك ماهو إلا ذر رماد في عيون كل متشيع لمحاولة إقناع هذا المكون الذي تريد خلقه إيران بسلامة منهجها الديني الذي ذهب إليه خامئني في تغريدته الجديدة والتي أشعلت الرأي العام الإسلامي السني ، وأكدت من خلالها للعالم الإسلامي أن إيران دولة تحارب الإسلام والمسلمين ، وأنه ليس لها علاقة بالدين ، بل بتدمير الإسلام والتخادم مع اليهود والصليبيين في ذلك .
بارك الله فيك سعادة اللواء ، تحدثت فأوجزت فاوضحت ، تحياتي وتقديري لكم .