خواطر
طيوف الحنين

تراودني طيوفها… أحُلمٌ أنا؟ أم يقظةٌ؟
يا لها من مربكةٍ، بل مزعجة!
تسكن بين الأهداب، كطيفٍ يُلحُّ ولا يغيب،
تُشعل جمرة الذكريات، وتُطفئ نبض المسير.
تأبى الرحيل، تباغتني في بهجتي،
تتلذذ بالحنين فتُغرق أجنحتي.
تزرع في دربي ألف سؤالٍ،
وترحل بلا جوابٍ… كأغنيةٍ مبتورة.
كفاكِ!
دعيني للمُنتهى، فقد سئمتُ المبتغى.
كيف أتنفسُ الحاضر، وطيفُكِ يُشوه المدى؟
يا سواداً حلَّ بمقلتي!
يا طوفاناً أذاب شرياني!
يا شظايا ذاكرةٍ تعصف بروحي،
وتترك القلب غريقًا في سرابكِ.
… ماذا تريدين؟
هل تأتين عتاباً أم عشقاً؟
لا تُبادري بتلك الضحكة الساخرة!
فأنا الآن أقود القاطرة،
وقد عقدتُ العزم على الفكاك.
سأترككِ على نفس الطريق،
حيث تتلاشى الخطى في الضباب.
فلا جدوى من ملاحقة وهمٍ…
زايده حقوي
كاتبة ومؤلفة وقاصة
جميل جدا
متألقه كعادتك
ا / رباب
رائعة كعادتك🌹
سلمت يمناك 🌸