كُتاب الرأي

(صُنّاع الأجيال ومواهبهم المدفونة)

بقلم الكاتبة والمؤلفة/زايده حقوي

حديثي في هذه السطور سيدور حول فئة مهمة وركيزة أساسية في التعليم  بل هم عماده..

المعلمون والمعلمات  “عظماء التاريخ ” الجنود المسلحة بالعلم …

حاملوا الرسالة وورثة الأنبياء تقلدوا أنبل وظيفه وأشرف مهنة..

هم الموجهون الناصحون.. أساس اللبنة الأولى في كل طالب وطالبة للعلم..

آباء وأمهات ليسوا فقط  ناقلين للعلم والمعرفة..

أثرهم بالغ الأهمية وفضلهم عظيم مهما أثنيت عليهم ومهما وصفتهم لن أستطيع فهم أعظم من حروفٍ وكلماتِ تكتب..

هؤلاء بإختلاف تخصصاتهم  لديهم مواهب لاتعلم عنها الوزارة  فيهم (الكاتب،والإعلامي، والشاعر، والأديب….) إلى مالانهاية من الإبداع الذي يحتاج دعم ودفع للأمام.. وماقامت به الوزارة  مؤخراَ ممثلة في قسم المواهب بحصر للموهوبين من شاغلي الوظائف التعليمية  وتقسيمهم في مجموعات  جهود تشكر عليها في هذا الجانب….. .

لكن يبقى السؤال المهم  ألا يحتاج هولاء الدعم والاهتمام.؟؟

فهم كنوز وذخائر للوطن في كل الفنون  الأدبية، والإلقائية، الإعلامية، وحتى في الإنشاد.. فكم من مُعلم ومعلمة لديهم مؤلفات جداً جميلة، وكم من شاعر وشاعره لديهم قصائد رائعة….

وغيرهم كثير في مجالات متعددة لاحصر لها  كالنثر والقصص، الروايات، المسرحيات،والصحف، والإعلام والتصوير..وغيرها كثير…….. .

ماأُريد إيصاله لوزارتنا الموقرة هوضرورة إعطائهم جزء من إهتمامها و العناية بهم،وتحفيزهم، وتمكينهم من إثراء مواهبهم بالطرق والامكانيات المتاحة، وتقديم الدعم المناسب بمايتناسب مع الضوابط والشروط المناسبة  تحت مظلة الوزارة  لأنهم ثروة غالية جدا لاقيمة تعدلها، فالعقل الموهوب ليس كالعقل العادي….

لذا ينبغي نيلهم  إمتيازات تليق بهم لأنهم استحقوا ذلك….

ويحق للوزارة وعلى قائمة الهرم التعليمي “وزيرنا الموقر”  الفخر بهم والمباهاة، فلا تطور بدون تمكين…. وما نلمسه اليوم من إهتمام القيادة الحكيمة بالتعليم يصب في ذلك الأمر…

المعلم ثروة فكيف إن كان موهوب؟؟

 

 

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

‫6 تعليقات

  1. شكراً لمروركم العطر الذي أزهر بكلماتي في سماءٍ عالية..
    فانتم الكنوز الثمينة التي لايمكن تقدير قيمتها… فلاميزان يستطيع ولا حروف تفي🙏🌹

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى