صَدِيقَةُ ضَوْءٍ)
وَصَدِيقَتِي كَنَسَائِمِ الشُّطْآنِ
وَعَبِيرُهَا كَالْوَرْدِ وَالرَّيْحَانِ
أَهْلًا أَيَا أُخْتًا تُرَافِقُ خَافِقِي
وَتُشَابِهُ الْأَلْمَاسَ وَالْمُرْجَانِ
أَحْكِي ضِيَاهَا لِلْمَسَاءِ كَنَجْمَةٍ
وَتُنَافِسُ الْأَقْمَارَ ذَاتَ مَكَانِ
وَبِهَا أُسَلِّي خَاطِرِي وَسَريْرَِتِي
وَلَهَا الْفُؤَادُ حَدَائقٌ بِجِنَانِ
إِنْ زَادَ هَمِّي بِالزَّمَانِ تُرِيحُنِي
وَتَجْدِلُ الْبَاقِي كَعِقْدِ جُمَانِ
وَإِذَاتَسَاقَطَ نَحْوَصَدْرِي وَجْدُهَا
قَدَّمَتْ رُوحِي مُورِدًا بِحَنَانِ
نُمْضِي سَوِيًّا هَكَذَا أَيَّامُنَا
قَلْبَانِ مُلْتَحِمَانِ كُلَّ أَوَانِ
فَلَهَا دُعَائِي بِالْخَفَاءِ مُبَارَكًا
تَبْقَى بِقَلْبِي نَبْضَةَ الْأَكْوَانِ
