نادي القصة
(صرخة..)

الكاتبة / زايده حقوي
… كثيراً ماكانت تثنيها.. تُخفيها بل تكبتها إرغاماََ..
كل مساء تعاودها، فتطوف حولها، كسوادٍ مُرعب يخنق شفتيها..
آآآه..!! كم سئمت نزع منديلها الأجوف..!!
ذات ليلةٍ ماطرة تبلل شعرها الأسود،،
إنه بريق القطرات يعكس صفاء الوجنات…
إنها تعشق الرقص تحته،، لكنها عادت بأقدامها بائسة…
مكثت على طرف بابها تمرر ساقها على بقايا الحُلم..
انتبهت” لصوتٍ الأغنية” يجاور حائط سورها..
إنه هو…!!
ركضت لم تأبه للإنزلاق.. تعثرت فاتسخ فستانها،، قليلاً من خصلاتها،؛
رأته.. نعم!!
رددت معه كلماتها، وكان ذاك وقت ثورتها..،صرخت…
كاتبة ومؤلفة وقاصة
شكراً لمرورك 🙏🌹
إنها تعشق الرقص ..تحت حبات المطر
لكنها عادت بأقدامها …لم تأبه للإنزلاق..
تعثرت فاتسخ فستانها…
( شكرا لكم القلم الجميل …تقبل مروري)