رحيق الكلمات
سوار

خواطر عبدالله
سوار
أنا مَا خُلِقْتُ لِكي أُسَاوَى
في زمانٍ يرهقُ الأُنْثَى
ويُخْفِي مِنْ طَبِيعَتِها ..
سيادةَ رِفْعَتِكْ
أنا لن أَعِيشَ ببَيْتِكْ العَاجِيِّ
أفخرُ بالقيادةِ والريادةِ
والتساوي في خُطُوطِ الكَفِّ
أو حتى صلابةِ مَنْكِبِكْ
أنا هكذا .. أُنْثَى
طبيعتُها تغارُ عليك ..
لا من عِصْمَتِكْ
وتحبُ كونكَ وازدحامَك
بالفظاظةِ واللطافةِ
والشُعُورِ المرتبكْ
ما حِيلَتي يا سَيدي ..
إن كانَ قلبي في هَواكَ
كما الأساورِ يَستَدِيرُ بِمِعْصَمِكْ .