رحيق الكلمات

سمو سيدي الأمير محمد ن سلمان

فـجرٌ مـنَ  الـخير  يـسري  من  مـحيّاهُ

يضفي على الأفق إيقاظًا  عشقناهُ

قــــدْ  عَــــزَّهُ  الــلَّــهُ   حــتّــامَ   تــــولَّاهُ

ولا يــــهـــان   كــــريـــمٌ   عــــــزّه  اللهُ

أَعـطَاهُ   قـلب رسـولٍ  لـلسلام  دعـا

وردّ لــلـعُـربِ   جــاهًــا  عـــزّ  ســلـواهُ

سـبحان مـن أخـضع  الـدنيا  لـحكمتهِ

وسـيّـر  الـنـاس فــي  شــوقٍ  تـفـدَّاهُ

حـاز الـكمال ولـم يـرض الـظلام لمنْ

جــفـاه  نـــورٌ ولا  مـــن  جــفّ مسقاهُ

حَـتَّـى إِذَا رَفَّ  جـفـنٌ  هـبّ  يـمسحه

بـخـيـر  مـــا  نـبـتت  أرجــى  عـطـاياهُ

يســراه  قد   عقدتْ   إيمانها  كرما

حتّام    صارتْ إلى يسراه   يمناه

وهـلْ هنا  اليوم مـن يغدقْ بلا كللٍ

لا مـا عـلمنا سـوى أن لـيس إِلَّا هُـو

الشاعر / إبراهيم الدعجاني

ابراهيم بن سعيد الدعجاني

أديب سعودي وكاتب رأي وشاعر وقاص

‫2 تعليقات

  1. الله يحفظك ويبارك في عمرك أستاذي محمد …
    لك بعد الله ووالدي الفضل الكبير ..
    اضأت لنا الطريق وحببت الحرف…
    فلك مني الشكر العظيم والدعاء ..
    أما القصيدة .. فلن تبلغ شسع سموه الذي قاد البلاد بحنكة، فمن الله عليه بالنصر ..
    وهاهو عالمنا يتغير بفضل من الله ثم بفضل ما حباه

  2. ماذا عساي أن أقول:
    في حضرة الشاعر الأستاذ إبراهيم بن سعيد الدعجاني
    وهو يختار جمال المفردة الشعرية واصفاً شخصية العصر الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي أظهر ملامح القيادة السياسية من مدرسة والده الملك سلمان بن عبدالعزيز ممتدحاً دور القائد الفذ الذي قاد بلاده لمصاف دول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى