سلطان القنيدي وسحابة الفرقا

سحابة الفرقا هطول شعري وعذوبة وتمكن لشاعر لا يشق له نهار ٠٠٠٠
سحابة الفرقا بها برق ضاوي
ويعيد ذكرى ماضيه من لياليه
من وين ما وجهت زوله مخاوي
ويسوق نفسي للعنا والتهاتيه
وش كان عندي بالمحبّة يساوي
حرٍّ يجاوب صاحبه يوم يدعيه
واليوم في ذكراه حالي شقاوي
والشعر واساني وناحت قوافيه
كل ما مشيت بدرب حبّه فداوي
دون الوصال يردّني قوّ سافيه
ذيب الفراق بقمّة الحب عاوي
من بعد ذاق الجوع في وصل غاليه
ياليتها بالجاه والا العزاوي
كان الأمر في كل الأحوال منهيه
بشت الحساوي ما يفيد الحساوي
لا صار عن متنه قصر ما يغطّيه
ما ينثني رجلٍ بعزّه غناوي
لو عرّضوا وجهه سموم المشاريه
ويلومني بالعشق رجّال خاوي
وجيش المودّة ما لعب في محانيه
أصارع الأيام فعل ودعاوي
مير البحر ماني على حد شاطيه
آسف على فرقاه ما عدت قاوي
درب المحبّة خطوتي عاثرة فيه
لو كنت تذكر يا بعيد الهقاوي
كم واحدٍ بالحب ضاعت هقاويه
يشبه شعوري فيه حرٍّ نداوي
شلع سما ولا التفت يمّ راعيه
#سلطان_القنيدي
سحابة فراق مطر برق وبرق منير تصوير شعري خرافي لله درك أبامحمد