قيثارة الإلهام

سعــــوديــــون

 

 

 

سعوديون نحن، لنا الفخارُ

وآلُ سعودَ في وطني المنارُ

 

سعوديون.. قِبلتنا (حجازٌ)

قبيلتنا هي الوطن النُّضارُ

 

سعوديون.. من (نجدٍ) وثبنا

ووثبتنا مضاءٌ وانتصارُ

 

سعوديون.. (جازانٌ)، (تبوكٌ)

(خليجٌ)، (بحرُنا) حِضنٌ، ودارُ

 

ومن (نجدٍ) أغارَ الليث شهمًا

ومن وثباته الدنيا تَغارُ

 

فكان الصقرَ حين أجال طَرْفًا

رأى أرضَ الجزيرة وهي نارُ

 

وكان الليثَ.. طافَ، رأى عرينًا

تَناوَشَهُ التناحرُ والحصارُ

 

فأسّسَ موطنًا، وبنَى ديارًا

تلَاحَمَ موطنٌ، شمختْ ديارُ

 

فذاك (محمدُ بنُ سعودَ) أَرسَى

لنا وطنًا.. يُدير, ولا يُدارُ

 

(مؤسِّسُنا) أنار طريقَ عــزٍّ

فهبَّ وراءهُ الغُــرُّ الكبارُ

 

وشيّد صرحَ مملكةٍ فَعَـزَّتْ

وفارَ النَّبعُ, واخضرّتْ قِفارُ

 

فمِنْ بَرقِ الصَّقيلِ له يمينٌ

ومِنْ عِذْقِ النَّخيلِ له يسارُ

 

ملوكُ الفخرِ قد أعلَوا بناءً

إلى أمجادهِ العظمَى يُشارُ

 

(سعودٌ)، (فيصلٌ) سادُوا وشادُوا

و(خالدُنا), و(فهدٌ) قد أنارُوا

 

و(عبدُ اللهِ) كان حبيبَ شعبٍ

وذا (سلمانُ) للمجد الإطارُ

 

فعزم مليكنا (سلمانَ) نهجٌ

لكل الحاكمين بهِ انبهارُ

 

وحزم مليكنا (سلمانَ) درسٌ

وللزعماء في الدرس اعتبارُ

 

فللوطن العزيز به انتصارٌ

وللباغين في وطني اندحارُ

 

يُطوّرُ، يَرتقِي، يَسقِي بحبٍّ

غراسَ مؤسسٍ, تزكو ثمارُ

 

فنحن الخادمون البيتَ حقًا

ومسجدَ سيدي, ولنا افتخارُ

 

ونحن الصانعون المجدَ نخلاً

وأسيافًا, ورايتُنا اخضرارُ

 

ونحن الصاعدون.. بفضل ربي

(أبو سلمانَ) رؤيتهُ المسارُ

 

ونحن الواثقون.. وما نبالي

(طويقٌ) نحن, (فيفا) لا انكسارُ

 

ونحن نسير خلْف (وليِّ عهدٍ)

إذا ما سار كل الناس ساروا

 

ونحن النخلُ، والزيتونُ، وردٌ

وفلٌ نحن, بُنٌ, والمَحارُ

 

شعر/ علي بن يحيى البهكلي

 

علي بن يحيى البهكلي

أديب وشاعر سعودي، تربوي متقاعد، طالب دكتوراه في فلسفة التربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
الذهاب إلى الواتساب
1
م حبا أنا سكرتير رئيس التحرير
مرحبًا أنا سكرتير رئيس التحرير وأنا هنا لمساعدتك.