خواطر
زنزانة الشوق

بقلم / موضي عودة العمراني
زنزانة الشوق
(قالت أروني )
مالي أراكَ في وجه الآخرين
وقد ضاقت بي الدنيا،
كأنها تنصب فخاخها
بلهفة لقياك… أروني!
كل الطرق تؤدي إليك
لكنّ قدمي تخونني عند العتبة
ويخذلني صوتي حين اناديك
فأدعوك بقلبي،
أن تعود دون أن أقول: عدْ
كم مرّة جمعتُ وجوه العابرين
وأعدت ترتيب ملامحك فيهم
كأنني أستعير نبضك من غرباء
وأستدلُّ على بقاياك في تفاصيلهم
أينك؟
وقد صار الشوق زنزانة
وذكراك… سجانًا رحيمًا
يبكيني… ويحتويني
كاتبة رأي