ألا والله اللي راح من ذا النخل رجال

ألا والله اللي راح من ذا النخل رجال
هذه القصيدة قالها والدي، عوض بن مسفر آل مهنا الدوسري، في رفيق دربه عبيد بن منصور الشرافاء -رحمهما الله تعالى- عندما زار النخل الذي كانا يلتقيان فيه صباح كل يوم. ففاضت مشاعره وجادت قريحته بتلك الأبيات، متذكرًا صاحبه ورفيق عمره.
ابنه: مبارك بن عوض مسفر آل مهنا
ألا والله اللي راح من ذا النخل رجال
على أي وقت لا نصيت النخل تلقاه
له مجلــــس متكـــز فرشــــته وادلال
وبـن يســوى والشحم يا علي يقفاه
عسى الله يعوضه جنة الخلد له منزال
جنة نعيم مــن دخلــها ينــول رضاه
أنا حمدت ربي يــوم هو مـرث أشبال
حــق الخـــوي والضــيف مــا ينساه
حرار تذب المرتفع ما تجي في الجبال
تنول الشرف يوم ولد الردي خـــلاه
البيت لا منك نصيته لقيـــت رجـــــال
عسل مع الصاحب وكبد العدو تاطاه
عسى الله يساعدهم بحـــظ وطيبة فـال
حــق يزيــن الكيف وانا بعــد نلقـــاه
صلاة ربي عد ما راح من الأجيــــال
على النبي جاك بالحــــق مــن مولاه