روحانيات الخواتيم

كما بدأ شهر رمضان المبارك بالبركات والخيرات والفضائل العظيمة ها هو يؤشك أن يرحل عنا وقد ترك في جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأثر الإيماني والروحاني الكبير والعميق ، وتشعب في تدريب وتهذيب وتربية النفوس على تنوع العبادات والقربات والأعمال الصالحة .
الصائمون والصائمات في شوق ولهفة إلى بقاء أيامه ولياليه وأن يبقى بينهم أطول مدة وهو يهب للجميع الأمن والأمان والطمأنينة والسلامة والمحبة والمودة والعطاء والبذل والتضحية والإيجابية والصبر والتحمل والتسامح والتفاؤل والأمل في الدنيا والآخرة.
ويرتقي بهم كذلك إلى درجات الكمال والجلال والتقوى .
وكما أن الفرحة والسرور والسعادة بقدوم الشهر الكريم المبارك قد تختلف وتتفاوت بين المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والأغلب تفرح به وتستقبله بالأشواق والأفراح والبهجة فكذلك في الخواتيم وما
وهم عليه من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
أكثر الناس لم يشبع ولم يتضلع من شهر رمضان المبارك فهو يرى فيه زيادة الإيمان وزيادة الخير والفضل وزيادة العطاء والقربى وزيادة البذل والتضحية وزيادة الإيجابية والتفاؤل والأمل والحبور فهم متمسكون بشهر رمضان المبارك ! متمسكون بأيامه ولياليه ! وما فيه من الروحانية الإيمانية والتربوية والاجتماعية والثقافية الفكرية العظيمة!
هؤلاء حتى وإن ودّعهم شهر رمضان المبارك فهم حقيقة يعيشون الصيام والقيام وصالح الأعمال والأقوال طول أيام السنة حتى يأتي شهر رمضان للعام الهجري الجديد.
حتى بعض الناس الذين يرون أن تأثير شهر رمضان المبارك عليهم يسير ! وأنهم هم قبل شهر رمضان المبارك هم أثناء وبعد شهر رمضان المبارك فهم حقيقة الذين قرروا عدم التغيير والتطوير للأفضل والاستفادة من فرصة شهر كامل بل الدورة التدريبية النوعية والمجانية .
خواتيم روحانيات شهر رمضان المبارك تتمثل في :
الإقبال على الصيام الصحيح
الإقبال على الإكثار من الصلاة .
حسن الظن بالله تعالى بالقبول والفوز والرضا.
الإقبال على تلاوة القرآن الكريم.
الإقبال على التصدق بزكاة الفطر المبارك.
الإكثار من الدعاء والدعاء والدعاء .
حسن الخلق مع الناس كآفة .
وحقيقة روحانيات خواتيم شهر رمضان المبارك هو أن تبقى الأرواح الزاكية والنفوس الرفيعة الفاضلة المطمئنة في غمرات الأشواق والأعناق ! تعيش شهر رمضان المبارك في أرجاء وأجواء العام كله .
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يتقبل الصيام والقيام وصالح الأعمال والأقوال وأن يشرف الصائمين والصائمات بالقبول والفوز والرضا والفردوس الأعلى من جنة الخلود .
المستشار الأسري الدكتور
سالم بن رزيق بن عوض