كُتاب الرأي

رذاذ عطري

بقلم الكاتبة: نجلاء حمزة

كلنا نعشق العطر، فهو يعطي انطباعًا عن الشخص. الهدوء موطني، وعطري يمثل طبعي. تتداخل فيه تجانس الزهور والهدوء، ليحكي عن أعذب وأرق الورود. العطر حميم للغاية، فهو الجوهر والهوية، وعطرك هو رسالتك.

جمال العطر يتحدث عن جمال وأخلاق صاحبته، ومن هنا نستنبط أن الأخلاق الحسنة تمثل العطر الجميل. سيداتي، لن يذكر الناس حقيبتك، بل سيذكرون عطرك، فهو بصمتك. لم أعد أشتري إلا العطر الذي يمثل شخصيتي، وهو “عطر صبايا”؛ لطيف وظريف، وليس دعاية. ولا أهتم بثناء الناس على عطري، فأنا أعلم أنه جميل بالنسبة لي.

ومهما تطابق العطر مع عطر آخر، لابد أن يكون هناك اختلاف ولمسة تميز كل عطر، مثل الأخلاق والصفات التي ينفرد بها كل شخص عن الآخر.

ذم العطر ليس إهانة، بل هو اختياري، ولأنني مقتنعة وثقتي بنفسي. للعطر طابع خاص، فهو يتحول إلى وجوه، أماكن، ألوان، ومشاعر. إذًا، هو الفن.

أخيرًا وليس آخرًا، تظل أنت عطري.

كاتبة رأي

 

نجلاء حمزة

كاتبة رأي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى