نادي القصة
( رذاذ..)

الكاتبة/ زايده علي حقوي
( رذاذ..)
مرورها كان ناعماً في كل مرة كانت تأتي… فهي لاتحدث ضجيجاً بأقدامها، ولا تربك المكان ببقائها،،،رنانة نعم…! لكن بحديثها يتراقص الحرف بين ثنايها، فكأنما ترتشف عسلاً ثم تنثر حلاوته فيمن حولها…
براقة الوجود.. ذات مرةٍ
لمع نجمها في سمائه بين الغيم، فهطل رذاذها فوق خده بارداً كمطرٍ في شتاءٍ أصاب بالرجفة سقف أضلاعه، فانتابه الشوق فجئةً فلملم أشلائه،، وأسرع…!
مؤلفة وكاتبة وقاصة
هي تقطف زهرًا تعيد إنشاءه عطرًا.
ما شاء الله تبارك الرحمن على هذه الألفاظ والمعاني.
أ/ زايدة متميزة في اختبار المفردة.
المفردة عندها تمر بمراحل كثيرة حتى تخرج بصورة محسوسة.
شكرا لك كاتبتنا الموقرة.
ما شاء الله
ما أجمل أحرفك وما أعمق معانيك
كتاباتك تأسر القلوب.
بالتوفيق غاليتنا أ/ زايدة
شكراً لمرورك الفخم دائماً والعظيم يااستاذة ابتسام 🌹🌹🌹🌹
كلماتك اضفت جمالاً عليها👌
أسلوبك في الكتابة يااستاذة زايدة يشبه نسيم الربيع ، يلامس القلوب بلطف ويترك أثرا عميقا .
لقد استطعت أن تجسدي لحظات ساحرة ، حيث يرقص الحرف وينبض الإحساس ،
تلك الصورة الفاتنة التي رسمتها للشخصية تعكس جمال الروح وتألقها في عالم مليء بالضجيج . شكرا لك على هذه القصة الرائعة التي تجعلنا نشعر بعمق التجربة الإنسانية👏👏