(رحلتي الفريدة من نوعها في أحد مشاريع البحر الأحمر)

العنود العنزي
(رحلتي الفريدة من نوعها في أحد مشاريع البحر الأحمر)
دعوتُ إلى رحلةٍ مثيرةٍ تجمع بين المناظر الطبيعية والحياة البرية والمظاهر الثقافية في مزيجٍ ليس له مثيل. في أحد منتجعات البحر الأحمر، يتميّز في الواقع على طريق تجارة البخور التاريخي الممتد أمام السهول الصحراوية وجبال الحجاز، بطرازٍ معماريّ يحتفي بالتراث المعماري النبطي والطبيعة الصحراوية المهيبة المحيطة به، بالإضافة إلى مجموعة التجارب الرائعة ومستوى الرفاهية التي يقدمها المنتجع. ومن خلال وضع معايير جديدة في مجاليّ الاستدامة البيئية والضيافة الصحراوية، نأمل أن نكتب الفصل التالي في قصة المنطقة، والذي تضع فيه المملكة العربية السعودية بصمتها على خريطة السياحة العالمية.
وقد استمتعت جدًا بتجربة فريدة من نوعها تماشيًا مع معايير الاستدامة، تتميّز غرف النزلاء لديهم بمناظر صحراوية خلابة وسحر ثقافي فريد. وقد تم تصميم هذه المساحات الجديدة لربط الخصوصية في الداخل والعزلة بجاذبية المغامرات الصحراوية في الخارج. يحيط بمجمع الواحة الرئيسي مزوّد بمسبح، منتشرة في مواقع استراتيجية، مع تصميمات داخلية تعكس ألوان وأشكال الكثبان الرملية، بالإضافة إلى المفروشات الناعمة المستمدة من الألوان والأنماط الغنية التقليدية.
ولا يخفيك الأشجار المتواجدة هناك من أشجار المناجو وشجر الشاي بأنواعه، وإقامة عدد من المأكولات اللذيذة المتنوعة من أفكار مستوحاة ودمجها مع فلسفة وتقدم بطريقة عصرية ومن مواقع استراتيجية.
ومن جهة أخرى، ومن محبي المغامرات الذين يسعون إلى خوض تجربة فريدة من نوعها في صحراء المملكة العربية السعودية، ومحبي المتعة الراغبين في الاسترخاء في هدوء وسكينة بين الكثبان الرملية، هناك أمر واحد مؤكد: ادخل المنتجع وأنت منفتح الذهن ودعك من كل ما يعكر مزاجك.
ويعتبر أحد مشاريع البحر الأحمر مشروعًا سياحيًا سعوديًا، ووجهة ساحلية تضم عددًا من الجزر البكر على ساحل البحر الأحمر ضمن مشاريع السعودية العظمى ورؤية 2030.
وأدعكم مع مقتطفات من رحلتي.
كاتبة رأي وإعلامية
لمشاهدة مقطع فيديو للمنتجع أضغط على الرابط التالي:
0053cf5c-fff7-4e07-b8f8-2ef2c746a8ce