رؤية تعانق المجد
أنا ابنة هذا الوطن
أفخر بانتمائي لوطنٍ عظيم ، وطنٌ عزّه بطبعه وكرمه
وعلو مكانته بين الأوطان
وطني الذي عزّه برؤيته الطموحه ، رؤيةٍ تحمل في طيّاتها
مستقبلًا مزدهرًا ، وتفتح أمامنا آفاقًا رحبة لتثبت أن أبناء المملكةقادرون على صناعة المستحيل .
وطني الذي عزّه بأصالته التي تمتد من جذور الماضي العريق ، وتاريخٍكتبه الأجداد بالتضحيات ، ليبقى حاضرًا في قلوبنا ونورًا يرشدخطواتنا نحو الغد .
وطنٌ عزّه بتضحية شعبه ، حين يقف أبناؤه صفًا واحدًا ، كالبنيانالمرصوص ، يتسابقون بالعطاء والفداء
ليظل شامخًا آمنًا مطمئنًا .
وطنٌ عزّه بطموحه الذي لا يعرف حدودًا ، طموحٌ يضعنا في مقدمةالعالم علمًا وابتكارًا وإنجازًا .
وطنٌ عزّه بجوده ، الذي يغمر القريب والبعيد
ويشهد له العالم بالخير والعطاء .
وطنٌ عزّه بكرمه الذي يضرب به المثل في كل محفل
كرمٌ نابع من قلبٍ صادق ونفسٍ معطاءة .
وأنا كابنةٌ لهذا الوطن العظيم ، أرفع اسمه عاليًا بالعلم والاجتهاد ،وأسعى أن أكون جزءًا من عزّه ، وأن أضيف لبنةً في بناء مستقبلهالمشرق ، مستقبلٍ يليق بتاريخ المملكة العريق ، ويجسّد رؤيتهاالطموحة .
بقلم✍🏻 ميعاد محمد الزهراني
