ذائقة الأرواح..

ما أجمل أن تكون لديك ذائقة بإختلافها (أدبية، فنية…
يكمن جمال المرء في داخله، فمتى ماكان يرى أبعاداً فيما حوله، فحتماً ستكبر ذائقتة، وتتنوع كميات استشعاره ويجد لذةً في كل شيء متصل به سواءً كان في محيط دائرته الصغيرة، أو في محيط بيئته، ويتعداه لمجتمعه الكبير، وعلاقاته العملية والإجتماعية…
للأرواح حس وللعين رؤية، وهنا نجد الإختلاف، ويتوسع الفرق بين قراءة سريعة دون تمعن، وبين قراءة هادئة يتذوق صاحبها الكلمات، وينسجم مع الاحرف، وتصله معاني المفردات وترتقي أدبيته كلما أولاها إهتمامه….
وتختلف من شخص لآخر، فهؤلاء أصحاب الفكر الرفيع، والفن المختلف يتجلى إحساسهم في إهتماماتهم، في كتاباتهم، وماأجمل الإختلاف حين يصدر من الأرواح، فيولد تنوعاً وحساً مشوقاً..
لكل روح نظرة وفكرة، وإحساس يتفرد بها حاملها… فماأجمل الحياة حين تمتلئ نصوصاً تغلفها المشاعر وتخطها الأحاسيس ويزيد جمالها مرور المتذوقين عليها..
فليس كل نص نجد متعة فيه، فبعضها جامد لانخرج منه سوى بقضية يناقشها، أو نظرية فكرية، أومجرد شعور أراد كاتبه إيصاله..أو… أو…. بإختلاف النصوص.. ومتى ماتجرد من الذائقة نجده يضمر ويفقد قيمته المعنوية،..
للّه در كل كاتب عبرت ذائقته إلى أحرفه، ووصل جمال روحه في جُمله وسطوره…
فالحياة الخالية من الحس لاروح فيها….
الكاتبة/ زايده علي حقوي
تشرفت بمروركم الجميل شكراَ لكلماتكم الحانية🌹
جمال كلماتك .. استمري فمذاق كلماتك يصل القلب بقوه
لله درك يا جميلة الحس و ملكة الإحساس
نصوصك قمة الأحساس لكل متذوق
لافض فوك👍
ولابد للكاتب أن يكتب أيضا في قضايا مجتمعه ، حتى يفيد ويستفيد ، وينفع الله بقلمه ، فلربما يطرح حلول أو إقتراحات ينتفع منها المجتمع ،
ولا مانع من التنوع ، فيكتب في كل مجال له فيه خبرة ومعرفة👍
شكرا لك أ. زايدة ، فلقد استمتعت جدا بذائقتك الجميلة💕