خواطر

دون رجوع

بقلم الكاتبة/ زايده علي حقوي

ذبلت عيناها واختفى البريق..فغادرت الرغبة ومات الشغف..

استغرقت زمناًَطويلاَ في النداء، واستنزفت جهداً كبيراً في الرجاء..

كانت ترقب هنُا.. وهناك….

تبعث رسائل، تقف على عتبات الأحلام دون إلتفات..

صداها لم يصل،، ظل نجمها يلمع في السماء وحيداً

مامن أمل!!

فقد عمت الخيبة الأرجاء، وانبتت في أرضها الأشواك…

اكتفت بذلك الرحيل… .

 

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى