قيثارة الإلهام

دمشق في قلب الرياض

 

هل للهوى دون الهوى حدُ ؟
والسعد يسعد ! والدنى تعدو ؟!
ونفائس الريحان في يده
تغدو ! ومرحى حينما تغدو
تجري الرياح على أعنتها
وتقول شيئاً عندما تبدو
لا شيء أبرد من حرارتها
عند اللقاء ! ووجها البردُ

***

أهلاً ( دمشق ) العز في بلد
هو توأم الأمجاد والمجدُ
هو فخر أهل الأرض قاطبة
وهو الهدى والنور والرشدُ
وهو الحضارة في طليعتها
وهو التقدم ما له حدُّ
أنشودة التأريخ في فمه
وهو النّدى والطيب والنّدُ !

***

أهلاً ( دمشق ) فها هنا وطن
بل مأرز للخير يعتدُ
ومنارة للبيت يرفعها
طهرٌ من الأعماق يمتدُ
ومدينة الأنوار صادقة
والنور يملؤها ويحتد
كل المدائن في مضاربه
نجدٌ ! وتعلو ها هنا نجدُ

***
هذي الرياض على عذوبتها
وجه جميل ما له نِّدُ !
تلقاك بالأفراح قادمة
ويضوع فيك الفل والوردُ
وهنا المغاني ما لها طرف
وهنا المعالي ما لها قدُّ
فدمشق في قلب الرياض هنا
أهزوجة الأفراح والسعدُ !!

***

الأديب الشاعر 

د. سالم بن رزيق بن عوض

د. سالم بن رزيق بن عوض

أديب وكاتب رأي وشاعر ومصلح ومستشار أسري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى