كُتاب الرأي

دعوة … لم تكتمل

الكاتب / عماد الصاعدي

في قانون العلاقات العامة وإذ تمتلك ذاك الصيت فيجب أن تكون تلك الدعوة مكتملة الفصول وعلى قدر كبير من تلك الحظوة ، فأحيان تكثر الدعوات لمناسبة أو فعالية والهدف منها الحديث والكتابة عن تلك الجهود وقد يحدث أن تكون خارج نطاق المنطقة وتترتب عليها الكثير من الإجراءات لحجز الطيران والسكن والتوصيل وغيرها وقد تشكل عبئاً كبيراً على المدعو في حال كانت دعوة شخصية عابرة هدفها الإعلان التسويقي في الوسط الإعلامي وإثبات للجهة بتنوع امتداد فعاليتها ، وفي هذه الدعوات يكون الإعتذار عنواناً لها وعلى النقيض الآخر تكون بعض الدعوات شاملة في كل تفاصيلها وهي دليل قطعي على تلك الأهمية من التقدير .
ومما لاشك فيه أن هذا التقدير يظهر من وضع اسم المدعو بصفته الاعتبارية ليس نموذجاً عاماً أرسل كباقي الدعوات والإيضاح فيها بأجندة تلك الزيارة بوقتها الزمني المحدد إلى غيره من الجدية لضمان وصولها وفق منظومة مؤسسية مقننة ، وهذا ينعكس على تلك السمعة من الإنتاج وزيادة فاعلية تلك العمليات في مؤشرها العام للعلاقات العامة.
وحتى يتم البناء الجيد في العلاقات العامة يجب التنسيق المسبق للإدارة المتوازنة وشاهدنا ذلك في منتديات عالمية حققت تفوقاً في هذا الجانب بل صارت مضربا ً للأمثال للحدث الذي تتحدث عن أرجاء العالم .
في الختام حتى تجذب كل المتابعين من حولك يبرز في الاتصال المؤسسي أهمية في ذلك من خلال التدريب المسبق للطاقات البشرية المتخصصة سوف يثمر ذلك مستقبلاً ، وتجد أن بعض منهم أصبح مسؤولاً للعلاقات العامة في تلك الجهة وقد أجاد من الخبرات واستفاد ، وتمرس حتى قاد ، وتعلم درساً من نجاح هذا الاتصال والتواصل ، فلا يمكن تهاون تلك الدعوات قد تكون أول مشوار الطريق إلى مانصبوا إليه .

عماد منصور الصاعدي

كاتب رأي ومدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالمدينة المنورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى