درة الأوطان تستضيف كأس العالم 2034

بقلم _ محمد الفايز
درة الأوطان تستضيف كأس العالم 2034
أتت استضافة كأس العالم 2034 ، ونجاح ملف المملكة العربية السعودية متفوقا ومتصدرا بثقل ومقومات النجاح على جميع الأصعدة ، برؤية محكمة وزمام العمل فيها طموح يعانق عنان السماء ، جسدها عراب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، ليطلق شرارة وشعلة من صروح الحضارة والنماء من قلب السعودية الرياض لتصل لجميع مناطق المملكة بحراك لا يتوقف وعمل دؤوب بعدة مسارات فيها التمكين والمبادرات وتأسيس مرحلة هي امتداد للسابق ولكن بشئ مختلف وبفكر سياسي واقتصادي وحنكة اتفق عليها الكثير من المحلليين و صناع القرار.
و من يقرأ المشهد العالمي بحقبة النصر ونهوض العملاق السعودي بكل ثقله وتأثيره في أي ملف وقرار عالمي واقتصادي، يجد أن السعودية رسمت المثال الأكبر في سياستها المتزنة والرزينة ، والتى انعكست على شعبها والشعوب الأخرى من استقرار و أمن وأمان ، ناهيك عن بنية تحتية سماتها الجمال والهوية المعمارية السعودية وشبكات الطرق والمطارات العالمية والتي أضحت منافسة بوجهات عالمية وتتصدرها بكل قتدار .
ويلوح لك الإرث الثقافي والحضاري للحضارات عمرها ألاف السنين بعبق الكرم وفنجايل من العز وبيت الشعر وسفينة الصحراء وأهلها الطيبين أصحاب الشيم العربية والقيم والمبادئ.
لم يكن بالنسبة لنا فوز ملف السعودية باستضافة كأس العالم2034 شيئا مستغربا ، فقد سبقه همة وعزيمة حققت السعودية فيها أرقام على أرض الواقع ومنجزات عدة على جميع الأصعدة كان التحول الإعلامي الغير المسبوق في الوطن شيئا يدعوك لكي تشيد بكل ما يحدث من إيصال تلك المنجزات وعبر أثير سعودي خالص يحقق معايير عالمية ومهنية عالية في الأداء والحديث وما تخطه أقلامهم بروافد تغذيها رؤية واعدة وطموحة في الشفافية ومساحات من الرأي بكل وضوح ونقاء وحقيقة تزعج من بنفسه مرض أو مأدلج على الشعوبية والحزبية .
كاتب رأي وإعلامي