( خير الورى )

أُرسلت قَسَمًا …بِرَبٍ ..شَرَّف َ التنزيلا
وأنزل . …التوراة والانجيلا
لمحمدٌ -خيرُالورى -ماضره
نبح من ( الكلب العقور ) هزيلا
فيه الزمان …تباركت أيامه
وبه تباهى …..بكرة وأصيلا
والأرض فيه بعد جدبٍ أنبتت
حتى غدى ورد الرياض خميلا
وتراقصت في يوم مولد احمدٍ
كل الزهور مع النسيم تميلا
طربا فقد وُ لد الهدى بمجيئه
لم تنجب الارحام قبل نبيلا
وتطهر -الانسان .- بعد رسالةٍ
من رجس شرك ٍ كان فيه ذليلا
وتشرف -الصحب الكرام- بصحبةٍ
لها لم يكن عبر الزمان مثيلا
وبه السماء تفتحت أبوابها
فهو الذي لله كان دليلا
وسما -بذاتٍ -فوق كل محاسنٍ
حتى غدى عند -الاله -خليلا
اثنى عليه -الله -في عليائه
واضاء في -ليل الدجى -قنديلا
ماضره (نبح الكلاب )وان علا
قد نال من -رب العلا -تفضيلا
إيه ….اخسؤ -فالله -جل ثناؤه
أعطاه ….ذكرا خالدا وجميلا
ومحبةً …في قلب كل موحدٍ
لا يرتضي في غيرها تبديلا
ولقد كفاه الله ما مستهزيءٍ
إلا ولَم يجعل إليه سبيلا
تبت يدا من -رام شتم -محمدٍ
واذاقه- الله- العذاب وبيلا
(نو ر الهدى ) صَل عليه وآله
مارُتِلت …….آياته ترتيلا
الشاعر / فهد عبدالله المزيني