خواطر
موعد المطر

نعيمة البدراني
كومة من مشاعر مختلطة ، تنقر
على ذاكرتها بوتيرة ثابتة،
مع وخز يتناوب القلب والرئة
رمتْ بالغطاء الثقيل أرضا ،ونهضت مسرعة بلاتفكير
انتعلت ْبقدميها أخف ماعندها
استقرت ْفي الفناء السفلي لمنزلها
كانت تقصد سطوع الشمس وحرارة الجو لتصهر نفسها ويذوب كل هذا الكم من التراكمات.
وعلى العكس ،لاشمس ،ولا حرارة،
سماء ملبدة بالغيوم.
سيسقط المطر ،كل الأشياء المؤلمة ستغادر ،خرجت إلى الشارع
في أخر الطريق كرسي وشجرة
وقطرات المطر تزداد ،تنبئ بهطول أكثر، مشت واستقرت على الكرسي
بدأ الهطول ،واستسلمت بسعادة
كأنه انهمر ليغسل روحها ،من تراكمات البارحة ،ورواسب الصباح
تأملت ْنفسها ،ذاكرتها، وقلبها وسمحت لكل شي بأن يذهب حتى توقف المطر
انتهى المطر ومعه انتهى الألم .
كاتبة خواطر وقصص
كاتبتنا المبدعة أ. نعيمة
لقد قمت في هذه الخاطرة بتجسيد رحلة إنسانية عميقة، حيث تتداخل المشاعر والأفكار في لوحة معقدة تعكس قوة النضال الداخلي.
تميزت قدرتك على تصوير اللحظات الحزينة وتحويلها إلى أمل وشفاء من خلال المطر، الذي يرمز إلى التطهير والتجديد .
أسلوبك الأدبي يلامس القلوب، ويعكس براعتك في التعبير عن العواطف بشكل مؤثر . استمري في كتابة مثل هذه الروائع👍
أجمل من يزور صفحتي
من ذوقك أستاذة ابتسام
مرورك على أحرفي وتحليلك الجميل
يدل على عمق الإبداع الأدبي الذي تمتلكينه
لكِ كل الشكر والتقدير ❤️