كُتاب الرأي
خدمات حكومتنا الرشيدة للحجاج والمعتمرين (VIP )

خدمات حكومتنا الرشيدة للحجاج والمعتمرين (VIP )
الحجاج والمعتمرون هذه الأيام والليالي المباركة و في أي وقت من العام يجدون ويلمسون الخدمات العظيمة والكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه.
إن الجهود الطيبة الجميلة المميزة والرائعة في مكة المكرمة مثلاً ؛ والتي تبدأ من مداخل المدينة ؛ ثم ركوب الزوّار الحافلات المريحة والتي تنقلهم إلى داخل الحرم المكي الشريف بكل سهولة ويسر وبساطة ، ليجدوا أنفسهم أمام الكعبة المشرفة ، فيقومون بأداء عمرتهم وزيارتهم بتلك السهولة واليسر والتي يحلم بها كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربها .
الطواف حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة منذ دخول الحجاج والمعتمرين من اللحظات الأولى وهم يؤدون ذلك النسك في غاية السهولة واليسر والسعادة والسرور والبهجة والراحة والسلامة والأمن والأمان والاستقرار ولله الحمد والمنة .
إن إدارة الجموع البشرية على اختلاف أجناسهم وأعراقهم ولغاتهم وثقافاتهم ؛ يحتاجون دائما لإنجاز وانجاح أعمالهم إلى الإخلاص الكامل في التخطيط والتنظيم والترتيب والتدريب والتطوير والتحسين المستمر ، ويحتاجون كذلك إلى قوة كبيرة وجهودة جبارة وقيادة حكيمة رشيدة ؛ وهذا ما يتحقق فعلاً على أرض مكة المكرمة والمسجد الحرام ؛ ففي بقعة واحدة يتجمع الآلاف من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ويؤدون عباداتهم وصلواتهم وهم في أمن وأمان وهدوء وراحة !.
هناك الكثير من الخدمات العظيمة والكبيرة للحجاج في هذا العام في مشعر منى ، وفي مشعر عرفة ، وفي مشعر المزدلفة وكذلك في سهولة الطرق الموصولة إلى تلك المشاعر المقدسة للجميع من قوافل المشاة !
وقوافل المركبات ، وكذلك حركة قطار الحرمين الشريفين؛ وهناك جملة من الخدمات المميزة
والرائعة ، والتي تخدم تلك الأعداد الغفيرة من الحجاج في مشاعر الحج .
وهناك من الخدمات المجانية التي تنتظر الحجاج في مشعر عرفة غدا إن شاء الله تعالى ، وهناك العديد من الخدمات العظيمة في مشعر المزدلفة ، وفي مشعر منى كذلك ! فالسهولة في الطواف بالبيت الحرام والسهولة كذلك في السعي بين الصفا والمروة وإكمال نسك الحجاج .
اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية الحجاج جميعاً في مشعر منى يرفلون في الصحة والعافية والسكينة ، يصلون فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر وغدا بإذن الله تعالى يوم التاسع من ذي الحجة يوم عرفة ؛ ينطلقون إلى مشعر عرفات الله ، وهم في أتم نعمة الصحة والعافية والاستقرار والهدوء والسكينة والطمأنينة .
من الخدمات العظيمة والكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه في كل وقت وحين خدمة الأمن والأمان والاستقرار والهدوء والسكينة والراحة والسلامة والطمأنينة في جميع أرجاء المملكة العربية السعودية عامة وفي المشاعر المقدسة خاصة ؛ فهناك عيون ورجال ونساء وأبطال يحرسون تلك الجموع البشرية العظيمة بكل الوسائل وبأحدث الوسائل الأمنية المتقنة.
إن إدارة وقيادة أكثر من مليون ونصف المليون من الحجاج والقائمين على خدماتهم على اختلاف أجناسهم وأعراقهم ولغاتهم وأقطارهم وثقافاتهم وهم مع ذلك ينتقلون من مشعر حرام إلى مشعر حرام وهم يرفلون في الصحةوالعافية والسكينة والاستقرار والهدوء والأمن والأمان لهو عمل ضخم وإنجاز عظيم على مستوى العالم !
ثم يعود هؤلاء الحجاج بعد تمام نسكهم إلى بلادهم وهم آمنون مطمئنون سالمون غانمون وهم يلهجون بالشكر لله تعالى على أن وفقهم لإكمال وإتمام هذه العبادة وذلك الركن الخامس من أركان الإسلام !
كذلك الشكر والتقدير والثناء والدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه على الجهود الطيبة المباركة في تسهيل إقامة نسك الحج و العمرة لهم والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حقيقة هناك جهود وخدمات كبيرة وعظيمة ومباركة ومميزة تبذل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة كلها ؛ فمنذ دخول الحجاج والمعتمرين المطارات والموانئ حتى مغادرتهم وهم يتلقون الجهود الطيبة والخدمات التي تعد أنها (VIP ) لجميع الحجاج والمعتمرين وغيرهم .
لذلك نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والثناء والاحترام لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه على جهودهم العظيمة والكبيرة في خدمة الحجاج والمعتمرين ، وخدمة الحرمين الشريفين .