( ماذا بعد؟ دعني وشأني..!)

الكاتبة /زايده علي حقوي
( ماذا بعد؟ دعني وشأني..!)
مع تقلبات الحياة وازدواجية الأحوال واختلاف الظروف تمر النفوس بحالات مزاجية كثيرة ومتغيرة وتقع تحت تأثيرها،، فلايبقى الناس على وتيرة واحدة من الفرح و الحزن،أو الرخاء والشدة..والصحة والمرض.. بل يتباينون في ذلك، وربما يصلون في بعض أوقاتهم للرغبة المُلحة للإختلاء بذواتهم، والإبتعاد عن الضجيج والصخب المحيط بهم طلباً للراحة الداخلية! والسلام الذاتي،..
نراهم صامتون لايكثرون الحديث ولايخالطون الجميع،، وهُنا ينبغي إعطاء هؤلاء مساحتهم الحُرة، وعدم التجاوز على نوافذهم،، لاإلحاحاً مفرط، ولا فضولٍ مكروه…
ومتى ما شعرنا بذلك ينبغي مراعاتهم سواءً كان إرتباطنا بهم داخل حدود العائلة، أو الصداقه أو القرابة، أو حتى في مجال العمل…
وذاك يُحتم علينا إحترام مساحة الآخرين حتى ولو أردنا الإطمئنان عليهم، فليكن بحدود معينة، وتقديراً لرغباتهم، فلا نزعجهم بكثرة السؤال، ولاندفعهم لإيذائنا بالردود…. وذلك أفضل من سماع مالانُحب، وخير من قولهم “دعونا و شأننا” فالإنسان مفطور على الإجتماع… متى ماعاد لطبيعته سنراه هنا وهناك… كما الفراشات حين تجوب بستان الزهور…
كاتبة ومؤلفة وقاصة
جميله ومبدعه
مرورك العطر أضاء صفحتي
ممتنة لكلماتك الراقية ودعمك الدائم
أستاذ علي 🙏
نعم نحن بحاجة في بعض الأحيان إلى الاختلاء بالنفس والبعد عن الضجيج.
أعتقد أنه من حقنا أن نعيش في هدوء.
مقال رائع أ/ زايدة
كل مرة تثبتي للقارئ أنك تملكين قلمًا ذهبيًا.