كُتاب الرأي

*حين يحضر العدل ، يتَّقِد الحضور ، ويتنفَّس الإبداع !!*

*حين يحضر العدل ، يتَّقِد الحضور ، ويتنفَّس الإبداع !!*

عبدالمحسن محمد الحارثي 

اِحتفالية اليوم الوطني 95 في مركز بني سعد ؛ نموذج يُحتذى به في الإدارة والولاء .

“عزّنا بطبعنا ” كُلَّما تجذّرت الأصالة ؛ ارتقى العز ، وكلما كان الحضور صادقًا ؛ تفتّحت أزهار الإبداع.

*عدالة تُنصف الجميع*

في احتفالية اليوم الوطني الـ95، وتحت شعار “عزّنا بطبعنا” ؛ظهرت محافظة ميسان بقيادة المُحافظ الرائع الأستاذ / علي الجبيري ؛ كأنموذج فعلي لقيم العدل والمساواة، حين مدّ يدهُ بالإنصاف لكل مركزٍ تابع، دون محاباة ولا تمييز.

الاحتفال الوطني لم يكن حكرًا على مقر المحافظة، بل امتدّ بروح العدالة إلى مركز بني سعد، حيث سُجّلت لحظة وعي إداري تستحق التقدير، عكست رؤية قيادية تسعى لجعل الوطن بكامله في قلب المناسبة ، وتُحقق مفهوم ” عزّنا بطبعنا “.

*قيادة حاضرة تصنع الفرق*

في مشهد ميداني حقيقي، حضر رئيس مركز بني سعد الأستاذ / تركي بن مطلق النفيعي العتيبي وبكل تفانٍ ومتابعة، موجهًا وداعمًا، مشاركًا الأهالي في تفاصيل يومهم الوطني.
إلى جانبه ؛ تألق المُبدع دائماً رئيس بلدية بني سعد الأستاذ / فيصل الحارثي ؛ بجهودٍ ملموسة، وعمل دؤوب في أيامٍ معدودات ، حيث لعبت البلدية دورًا تنظيميًا محوريًا، ظهر في تنسيق الفعاليات، وجماليات المكان، وجودة التنفيذ.
هذا التفاعل بين قيادة المركز والبلدية والأهالي، هو ما حوّل المناسبة من احتفال روتيني إلى لحظة وطنية استثنائية.

ولا يخفى على الجميع الدور اللوجستي لكافة القطاعات والمراكز والجمعيات التابعة لمحافظة ميسان ، وما يقدمونه من خدمات ، في صورة تُجسِّد العلاقة الحميميَّة بين كافة الكيانات .

*الأهالي.. صُنّاع الفارق والإبداع*

ولم يكن الإبداع إلا ثمرة من ثمار الأهالي ، فقد قدّم أبناء مركز بني سعد ومن شارك معهم ؛ صورةً مبهرة في ولائهم، ومشهدًا متفرّدًا في ابتكارهم ، من الزينة والأعلام ، وقطارات السيارات الكلاسيكية إلى البرامج والفعاليات، إلى الحضور المجتمعي الكبير… كل شيء نُفّذ بإبداع، وبروح تؤمن أن الوطن يستحق أن نحتفل به، كما يليق بعزّنا وطبعنا .

” عزّنا بطبعنا ” لم يكن شعارًا صوريًا ، بل واقعًا تمثّل في الكرم، والتكاتف، والطموح، والاعتزاز بالجذور.
جسّد الأهالي هذا الشعار في كل تفاصيله ، من العمل الجماعي، إلى التفاعل الشعبي، إلى حسّ الانتماء الذي ملأ الأجواء.

ما حدث في مركز بني سعد ؛ لم يكن مجرّد احتفال، بل كان حالة وعي وولاء، أظهرت كيف يمكن للإدارات المحلية، بالتعاون مع المواطنين، أن تصنع نموذجًا وطنيًا يُحتذى به.
فحين يحضر العدل، ويقوده محافظ كالأستاذ علي الجبيري، ويتفاعل معه رئيس مركز ميداني، ورئيس بلدية فاعل ونشِط ، وأهالٍ مبدعون ؛ فإننا لا نحتفل فقط… بل نُعلّم كيف يُحتفل!!

*دام عزّك يا وطن.. وعزّنا فيك لا يُشبهه عز*

“عزّنا بطبعنا”.. وسنظل نُثبت أن طباعنا هي سِرّ مجدنا وعلوّ شأننا !!

كاتب رأي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى