خواطر
حين تلاشت الأحلام

زايده علي حقوي
حين تلاشت الأحلام
بجانب السور، أفلت يدها غاضبًا..!
تلاشت أحلامها، تصلبت أركانها، بردٌ قارس ورعشة هائلة تنهش أطرافها. بدأ السواد يتصاعد ويطوف حولها…
إعصارٌ كبير يهاجمها، إنها ترتجف، بل تكاد تختنق! موجةٌ باردة وبركانٌ متأجج يتصارعان داخلها، يمزقان نياط قلبها.
رأت ضحكاتها، لحظاتها الجميلة، فرحها وابتهاجها… بل أمانها المسلوب. لقد رحل، لم يعد… سقطت.!
بل سلّمت.
وأفاقت بين النجوم، هناك حيث الاتساع. رأت كل شيء بابتسامةٍ مليئةٍ بالدموع…
نعم، هنا أفضل..! حيث لا خيبة ولا خذلان… فليته يعلم.